دخول «درع الجزيرة» أفسح المجال لممارسات المجموعة البندرية
لثورة 14 شباط البحرينية أبطالها، من الأطباء والمدرسين وشباب الميدان، من النساء والطلاب والنشطاء الحقوقيين؛ هؤلاء خرجوا واعتصموا وهتفوا من أجل التغيير.
لكن لقمع الثورة أدواته أيضاً، وزراء ونواب ومسؤولون ورجال دين وعسكريون، هؤلاء حشدوا وجيّشوا وقمعوا واعتقلوا ونكّلوا. من بين هؤلاء وزيرة التنمية الاجتماعية، فاطمة البلوشي، ووزير التربية، ماجد النعيمي. مسؤولان تفنّنا في القمع على مستوياتٍ عدّة، برفقة أعوان آخرين شأن عبد الحي العوضي.
وغيرهم من الأسماء التي تنحدر من ثقافة تمييز ضد الطائفة الشيعية