قالت مصادر مقربة للعوامية على الشبكة أن نقطة تفتيش نصبتها السلطات السعودية على الطريق الزراعي شمالي العوامية قامت بالتحرش بحدث وفتاتين.
وفي التفاصيل أكد المصدر أن عناصر قوات قمع التظاهرات التي كانت تدير نقطة التفتيش أوقفت حدثاً برفقة شقيقتيه وطلبت منهم إبراز بطاقات اثبات الشخصية الأمر الذي لم يكن يعمل به مع النساء أو من هو برفقتهن.
وحسب المصدر فإن إحدى الفتاتين لم تكن تحمل الهوية الوطنية التي لا يتم طلبها إلا في المطارات والدوائر الرسمية ما جعل ضابط الشرطة يهدد بسجنهم جميعاً الأمر الذي أدخله والشاب في مشادة كلامية إنتهت بمغادرة الشاب والفتاتين في ظل خشية الشرطة من إنفجار شعبي يؤدي له الاعتداء على سيارة عائلية.
وعرفت الأوساط الإجتماعية في البلاد أن تلك الممارسات هي نفسها التي تنتهجها السلطات الدينية المتمثلة في هيئة الأمر السعودية ذات الرأي الأحادي والتي تتهم كل فتاة ما لم تثبت عفتها.
وفي ذات السياق أفادت أنباء أخرى عن قيام عناصر شرطة من مركز العوامية بالتحرش بإحدى المارات بألفاظ سوقية بذيئة الأمر الذي أثار حالة من الهيجان الشبابي في العوامية.
ويرى الأهالي في العوامية أن مركز الشرطة - والذي كان من المفترض أن يكون حامياً للبلدة ومواطنيها - أصبح أهم مصادر القلق للأهالي منذ تم إفتتاحه رسمياً.
حيث سجلت على عناصر الشرط منذ افتتاح المركز العديد من التجاوزات من قبيل التحرش بالمارة من الأحداث والنساء لكون المركز على أحد أهم الطرقات الذي يرتاده الأهالي في التنقل بين الأحياء المختلفة.
ويرى مراقبون أن تصرفات عناصر الشرطة من تحرش بالمارة وعدم احترام للعادات الاجتماعية من المرور بالسيارات مع رفع أصوات الغناء والسرعة الزائدة أثناء القدوم والمغادرة للمركز تشكل قلقاً كبيراً للأهالي لأنها قد تؤدي لإنفجار شبابي لا تحمد عقباه للطرفين في وقت ما.
العرض الشجري