مخطوطات جمعة مباركة ::: عدد 30 ::: دقة عالية ::: مفرغة الخلفية png
بتاريخ : 13-05-2011 الساعة : 05:48 AM
وروى بسند صحيح عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا كان عصر الخميس نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة لا يكتبُون الى ليلة السّبت الاّ الصلاة على محمّد وآله محمّد وقال الشّيخ الطّوسي ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ
وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير وقال الشيخ ايضاً : ويستحبّ أن تستغفر آخر نهار يوم الخميس فتقول : اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ تَوْبَةَ عَبْد خاضِع مِسْكين مُسْتَكين لا يَسْتَطيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلاً وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا حَياةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ الاَبْرارِ وَسَلَّمَ تَسْليماً .
روي انّ مَن قال بعد فريضة الظّهر وفريضة الفجر في يوم الجُمعة وغيره من الايّام :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
لم يمت حتّى يدرك القائم (عليه السلام)
وان قاله مائة مرّة قضى الله له ستّين حاجة ثلاثين من حاجات الدّنيا
وثلاثين من حاجات الاخرة .
أن يقرأ سورة الاحقاف والمؤمنُون ، فعن الصّادق (عليه السلام) قال : مَنْ قرأ كلّ ليلة من ليالي الجمعة أو كلّ يوم من أيّامها سورة الاحقاف لم يصبه الله بروعة في الحياة الدّنيا وأمّنه من فزع يوم القيامة ان شاء الله ،
وقال ايضاً : من قرأ سورة المؤمنون ختم الله له بالسّعادة اذا كان يدمن قراءتها في كلّ جمعة وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النّبيّين والمرسلين .
أن يغتسل وذلك من وكيد السّنن وروى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال لعليّ (عليه السلام) : يا علي اغتسل في كلّ جمعة ولو انّك تشتري المآء بقوت يومك وتطويه فانّه ليس شيء من التطوّع اعظم منه ،
وعن الصّادق صلواتُ الله وسلامه عليه قال : من اغتسل يوم الجُمعة فقال : اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ كان طهراً من الجمعة الى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه أو انّ أعماله وقعت على طهر معنوي وقبلت
والاحوط أن لا يدع غُسل الجُمعة ما تمكّن منه ، ووقته من بعد طلُوع الفجر الى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل .
أن يتصدّق فالصّدقة تضاعف على بعض الرّوايات في ليلة الجُمعة ونهارها ألف ضعفها في سائر الاوقات .
أكل الرُّمّان على الرّيق وأكل سبعة أوراق من الهندباء قبل الزّوال ، وعن الإمام مُوسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : مَنْ أكل رُمّانة يوم الجُمعة على الرّيق نوّرت قلبه أربعين صباحاً فإن أكل رُمّانتين فثمانين يوماً فإنّ أكل ثلاثاً فمائة وعشرين يوماً وطردت عنه وسوسة الشّيطان ، ومن طردت عنه وسوسة الشّيطان لم يعص الله ومن لم يعص الله أدخله الله الجنّة .
وقال الشيخ في المصباح : وروي في أكل الرُّمان في يوم الجُمعة وليلتها فضل كثير .
أن يصلّي على النّبي وآله ألف مرّة ، وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : ما من شيء من العبادة يوم الجُمعة أحبّ اليّ من الصلاة على محمّد وآله الاطهار صلّى الله عليهم أجمعين .
أقول : فإن لم تسنح له الفرصة بالصلاة ألف مرّة فلا أقلّ من المائة مرّة ليكون وجهه يوم الحساب مشرقاً، وروي انّ من صلّى على محمّد وآله يوم الجُمعة مائة مرّة وقال مائة مرّة : اَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّى واَتُوبُ اِلَيْهِ وقرأ التّوحيد مائة مرّة غفر له البتّة، وروى ايضاً انّ الصلاة على محمّد وآله بين الظّهر والعصر تعدل سبعين حجّة .
الصلاة الكاملة التي رواها الشّيخ والسّيد والشّهيد والعلاّمة وغيرهم باسناد عديدة معتبرة عن الامام جعفر بن محمّد الصّادق صلوات الله وسلامه عليهما عن آبائه الكرام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَن صلّى يو م الجُمعة قبل الزّوال أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد عشر مرّات وكلاًّ مِن ( قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ وقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وقُلْ يا أيُّها الْكافِرُونَ ) ومثلها آية الكرسى ،
وفي رواية اُخرى يقرأ أيضاً عشر مرّات ( اِنّا اَنْزَلْناهُ فى لَيلةِ الْقَدر ) وعشر مرّات آية ( شَهِدَ الله ) وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مائة مرّة ويقول : سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوةَ إلاّ بِالله الْعَليِّ الْعَظيمِ مائة مرّة ويصلّي على محمّد وآل محمّد مائة مرّة .
من صلّى هذه الصلاة دفع الله عنه شَرِّ أهل السّماء وأهل الارض وشرّ الشّيطان وشرّ كلّ سُلطان جابر .