دهست دورية شرطة موطناً أمام مركز شرطة العوامية وقامت بجرحه بألة حادة قبل أن يتمكن من الفرار.
وفي التفاصيل طاردت أربع دوريات شرطة عصر اليوم مواطناً كان يقود دراجته النارية على طريق العوينة - حي الريف والذي يقع عليه مركز شرطة العوامية وقامت بالاصطدام بدراجته ليقع على الأرض.
ويضيف شهود عيان؛ ترجل أحد عناصر الشرطة وضرب الشاب بآلة حادة على فخذه عند محاولته الفرار إلا أنه لم يتمكن منه.
دهس متكرر
وتضاف هذه العملية للعديد من عمليات الدهس المتعمد من قبل دوريات الشرطة في عموم القطيف لسائقي الدراجات النارية الذين تطاردهم بشكل يمثل استهتاراً بأرواحهم دون وتقفل مغادرة بعد كل حادثة دهس دون محاسب.
فقد شهد حي التركية بالقطيف أواخر فبراير الماضي حادث دهس متعمد من قبل دورية شرطة للمواطن جعفر حسن آل خليف الذي كان يسقل دراجته النارية الخاصة.
وتسبب حادث الدهس العمد للضحية آل خليف بكسور في جمجمته وبعض الكدمات والجروح المتفرقة في أنحاء جسمه إضافة إلى نزيف داخلي وعلى إثرها أدخل فوراً قسم العناية الفائقة بأحد مستشفيات البلدة.
وبالرغم من التغطية الإعلامية للكثير من الحوادث في الصحف الالكترونية إلا أنه يتم تجاهل مثل هذه الحوادث التي يرتكبها رجال الشرطة عمداً في حق المواطنين لمجرد أنهم يقودون دراجات نارية.
وتتعامل شرطة محافظة القطيف التي استقدمت الدولة جميع عناصرها من مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن المنطقة لعدم توظيف السكان تتعامل مع المواطنين باسلوب تمييزي استعلائي في كافة القضاية الأمنية منها والحقوقية العامة.
وتلاحق دوريات الشرطة راكبي الدراجات النارية في المنطقة غير آبهة بحياتهم لمجرد كونهم دراجين ولكون الأهالي لم يقوموا بردة فعل مناسبة للآن.
ولم يكن دهس الشاب جعفر خليف الحادث الأول من نوعه فقبل أكثر من عامين قامت دورية شرطة بدهس الشاب علي آل تحيفة من العوامية عند امتطائه وآخر لدراجتهما النارية وولت هاربة.
ويعاني التحيفة من آثار الحادث بشكل ظاهر على جسده -للآن- بعد أن تسبب له قائد الدورية بنزيف في الدماغ وتلف جزئي في الجانب المسؤول عن النطق وكسور في مختلف جسده أهمها الجمجمة.
يذكر أن السلطات في شرطة القطيف عمدت إلى إغلاق ملف الحادث مبرئة الشرطي. ولا تتخذ السلطات أي إجراءات صارمة ضد أخطاء رجال الشرطة المتعمدة في محافظة القطيف على وجه الخصوص.
دهست دورية شرطة موطناً أمام مركز شرطة العوامية وقامت بجرحه بألة حادة قبل أن يتمكن من الفرار.
العرض الشجري