كلماتٌ تشربت النور وأُغرِقتْ بهْ ..؛
ما بين حيرةِ البوح وضجيج الصمت
وهذيان جنون العقل ..!
كنتُ أتجول في مدن الدهشة ..!
وأجرُ خلفي أذيال حرفي العليل
نتمشى على روابي البوح المتألق..؛
ثُمّ نجلسُ في نهاية الطريق عند بئر الأمنيات ..!
أرمي بِكُل حروفي فيه ..!!
لأنها لم تكن بمستوى هذا الجمال
المتوشح باستفهامات الفكر والوجدان
؛
ضياء عارِفْ ..
دمتَ يَ ضيّا بهذا التألق والروعة
لاعُدمنا جمال نثرك..؛
لكَ ياسمينةُ ودٍّ وتحية