وقد ورد في صحيح مسلم ح1759 هذه الجملة : فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا . ولم يؤذن بها أبا بكر . وصلى عليها علي . وكان لعلي من الناس وجهة ، حياة فاطمة . فلما توفيت استنكر على وجوه الناس . فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته . ولم يكن بايع تلك الأشهر . فأرسل إلى أبي بكر : أن ائتنا . ولا يأتنا معك أحد ( كرهية محضر عمر بن الخطاب ) فقال عمر ، لأبي بكر : والله ! لا تدخل عليهم وحدك . فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، والله ! لآتينهم . فدخل عليهم أبو بكر . فتشهد علي بن أبي طالب . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبا بكر ! فضيلتك وما أعطاك الله . ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك . ولكنك استبددت علينا بالأمر . وكنا نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم