مابين معتركِ الخيالِ والواقع خلتني أُحلق..؛
فأحطُّ تارةً على صورةٍ شعريّة من وحي الخيال أخالها..!
وأحلقُ على وجهةِ واقعِ اتصورها ..
وبين ذينِ وذين تنتشي حدقات عيوني ..!
فلا يعينني الذهول ففيها من السحرِ ما يُلجِم القلم
وفيها من تجدد الصور الشعرية ما يذهل الخيال..؛
؛
د. احمد كأننا على كفِّ غيمة
وشاطئ بحرٍ لايهدأ ...!
لقد جانبت القصيدة البحور الرتيبة
فتفجرة ثورة صمت ..!
؛
دمت بهذا التألق
تقديري وامتناني