| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 65061
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 783
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.15 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
روح الكلم
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 04-08-2011 الساعة : 10:57 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
انا وانتَ وانتِ لنكن في ضيافة بعض اللغويين لمعرفة معنى الفعل لفع 
  
لفع  
 
لفع : الالتفاع والتلفع : الالتحاف بالثوب ، وهو أن يشتمل به حتى يجلل جسده . قال الأزهري : وهو اشتمال الصماء عند العرب ، والتفع مثله ؛ قال أوس بن حجر :  
 
 
  
وهبت الشمأل البليل وإذ بات كميع الفتاة ملتفعا  
 
 
ولفع رأسه تلفيعا أي غطاه . وتلفع الرجل بالثوب والشجر بالورق إذا اشتمل به وتغطى به ؛ وقوله :  
 
 
 
منع الفرار ، فجئت نحوك هاربا     جيش يجر ومقنب يتلفع  
 
 
 
يعني يتلفع بالقتام . وتلفعت المرأة بمرطها أي التحفت به . وفي الحديث : كن نساء المؤمنين يشهدن مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الصبح ثم يرجعن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس . أي متجللات بأكسيتهن ، والمرط كساء أو مطرف يشتمل به كالملحفة . واللفاع والملفعة : ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع ، وقال الأزهري : يجلل به الجسد كله ، كساء كان أو غيره ؛  
أراد كالثوب الأسود ؛  
. ولفع المرأة : ضمها إليه مشتملا عليها ، مشتق من اللفاع ؛ وأما قولالحطيئة :  
 
 
  
ونحن تلفعنا على عسكريهم جهارا     وما طبي ببغي ولا فخر  
 
 
 
أي اشتملنا عليهم ، وأما قول الراجز :  
 
 
 
وعلبة من قادم اللفاع  
 
 
فاللفاع : اسم ناقة بعينها ، وقيل : هو الخلف المقدم . وابن اللفاعة : ابن المعانقة للفحول . ولفع الشيب رأسه يلفعه لفعا ولفعه فتلفع : شمله . وقيل : المتلفع الأشيب . وفي الحديث : لفعتك النار أي شملتك من نواحيك وأصابك لهيبها . قال ابن الأثير : ويجوز أن تكون العين بدلا من حاء لفحته النار ؛ وقول كعب :  
 
 
 
وقد تلفع بالقور العساقيل  
 
 
هو من المقلوب ، المعنى أراد تلفع القور بالعساقيل فقلب واستعار . ولفع المزادة : قلبها فجعل أطبتها في وسطها ، فهي ملفعة ، وذلك تلفيعها . والتفعت الأرض : استوت خضرتها ونباتها . وتلفع المال : نفعه الرعي . قال الليث : إذا اخضرت الأرض وانتفع المال بما يصيب من الرعي قيل : قد تلفعت الإبل والغنم . وحكى الأزهري في ترجمة لقع قال : واللقاع الكساء الغليظ ، قال : وهذا تصحيف ، والذي أراه اللفاع ، بالفاء ، وهو كساء يتلفع به أي يشتمل به ؛ وأنشد بيت أبي كبير يصف ريش النصل .  
 
  
نجف بذلت لها خوافي ناهض     حشر القوادم كاللفاع الأطحل  
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |