[الباحث عادل الايهم]

**ســلّ الغَـرّي **

سلْ الغريَّ عن حزن تغشــّانـا .. سـلْ من كان للنـاسِ قرآنـا

سلْ النـاس عـن أُ سـدُ الوغى .. سلْ الليوثَ بالغابِ فمن كانـا ؟

فكـان الليثُ حيــدرة الوغـى .. وبات ظلُ القلب فيـه حيرانا
يـامنْ وجدتُ بالاسـم منزلــة .. يـامنْ رأيتَ الروح فيه تبيانـا
قـدْ كـان للناسِ صولة هــدى .. وكمـا رأوهُ للحقِ نورا وبرهانا
ذكــراكَ سيّدي يـا نهج التقـى .. فضيــلةُ تتلو بذكرك إحسانا
أنت العليّ يــا وصي المصطفـى .. وأنت أنـتَ لديـن الله إيمـانا
أتيتـّكَ وللغري أنشـرُ دمعـتـى .. دمــوعٌ وباسى القلب أحزانا
أتيتـّكَ لإنك سيّدي ومنهــجي .. فنهجك الحقُ وظلّــك معوانا
يامــنْ كنت كتاباً وللناسِ عيـنٌ ..وأعطيتَ للخلق تفسيرا وبرهانـا
وجدتـكَ وبملء القلب مكرمــةً .. وغدوت للعـالمين كرامةً وعنوانا
أنت الوصيُ ووصي الحـقِ حقــاً .. أنتَ حـقُّ الله للنـاسِ أزمانـا
عليٌّ وأكرمْ لشخصــكَ من ولـيٍ .. فأنت الوليُّ وعز القوم إعلانـا
أنعيـكَ كلمـا أتتْ عليا حـادثـةٌ .. وحوادث الدهر لنعيّك قد بـانا
مـولاي يـا أبا ألايـتامُ رجــائي .. ومطـلبُ رجائي بنظـرةٍ تلْقانا
فأنـتَ الشفاعـةُ والشفاعةُ كلـهـا .. فـلا تـأتى إلا ومنـك بيـانا

أنـا شيعيٌ وبارض الغـري منهـجي .. فــلا أسرارُ تُحلُّ ولا الكتمانا
أنـا شيعيٌ وبـإسمِ علـي أقتـدي .. فلا فخر مـن كان لغيره عنوانـا
هـو آلايُ المحكمـاتِ أينـما حلّت .. هـو البـاقياتُ لبيت الله أركانا
فيـا أرضُ الغريِ فاشهدِ لي
أنّي بغيرِ ولاء المرتضى خسرانا

بقلم قاصر في حق مولاه علي
الايهم عادل