[الحسن120]

وهو أن الأنبياء عند قبض روحهم كان ملك الموت يخيرهم بين البقاء و الموت . فهذه كما نقول نحن كلمة السر

فهو لم يعلم أنه ملك الموت , لأنه لم يخييره و الله أعلم بالحكمة


المهم أن نحسن الظن بكليم الله موسى , أما هذه المسالة فالواجب علينا الإيمان بها و إن لم نعلم الحكمة


زادك الله حرصا على العلم و نفع الله بأسئلتك ’ فهي إن دلت لا تدل إلا على النباهة و الذكاء
بارك الله بك يا أبا عبد البر وجزاك خيراً على تلك المدارسة . ونحن لا يحسن بنا إلا أن نحسن الظن بالأنبياء وما نفعله إلا لذلك.
-ولكن اليس من حقنا أن نسأل :
إن قلع العين جراحة تستلزم القصاص . والقصاص بحاجة الى بينة واضحة وتثبّت ، والى عدم تسرع وتهور . فهل يُعقل أن يفعل موسى عليه السلام فعلاً كهذا دون تثبت ؟؟ هل يُعقل أنه أقدم على ما أقدم عليه دون علم يقيني بما فعل؟ وهل يجوز أن تكون جراحات الناس خاضعة للتجربة والظن.؟؟؟ أسئلة بحاجة الى إجابات .