يوما بعد آخر تزداد وتيرة الفصل من العمل ويزداد عدد الموقوفين، وكأننا في سباق محموم بين إدارات الشركات والوزارات في من يحصد العدد الأكبر من المفصولين وقد سخرت المنتديات والأقلام في الجرائد والخطب في المساجد للتحريض على عمليات الفصل وعدم إرجاع المفصولين لأعمالهم وكأننا نعيش حرب تصفية لا هوادة فيها، تصاحبها شعارات الانتقام في كل شوارع البحرين لفترة طويلة.
تستحضرني التجربة السنغافورية وأنا أنظر إلى التسابق الإقصائي المحموم الذي تقوم به الشركات الكبرى ومجموعة من الوزراء من أجل إخلاء مواقع العمل من العمالة البحرينية واستبدالها بعمالة أجنبية بعيدا عن الأطر القانونية أو الأبعاد الإنسانية.