و هذا رأي وهابي يؤكد بأن عائشة على باطل ولم تكن على الصراط المستقيم مستشهدا بحديثها عن عمار
/
الثاني : يأخذ بأشد القولين؛ لأن " الحق ثقيل مري والباطل خفيف وبي".
كما يروى في الأثر وفي الحكمة: إذا ترددت بين أمرين فاجتنب أقربهما من هواك .
وروى الترمذي من حديث عائشة قالت : قال رسول الله :
مَا خُيِّرَ عَمَّارُ بَيْنَ أَمْرَيْنَ إلا اخْتَارَ أَشَدَّهُما.
وفي لفظ :" أَرْشَدَهُما".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. ورواه أيضا النسائي وابن ماجه.
فثبت بهذين اللفظين للحديث أن الرشد في الأخذ بالأشد.