ألاّ يا صفحة الوَجَع ِ
قوافيكِ تناديني
تـقولُ بأنها ذُبـِحَت
بـهجرٍ دون سكّينِ ؟
تقول بأنهـا قَدِمتَ ..
الى المنفى لتُبكيني
وقد جَلَبتْ مقاصِلها
تُـقطِّعُ لي شراييني
فقلتُ لها على مهلٍ
مساء الحزنِ آويني
على شرفاتِ مأذَنةِ الضحايا سوف تلقيني ........
الكعبي