السؤال: السلام عليكم بدأت الحكومة السعودية مؤخراً بتوسعة المسعى بين الصفا والمروة ، حيث ستقوم باستحداث قسم جديد والابقاء على القديم، وذلك بأن يكون القسم الجديد يبدأ بحسب الفرض من الصفا إلى المروة ، وأما القسم القديم فيكون كله خاصاً للمسار من المروة إلى الصفا ، وهنا عدة أسئلة :
1- لو قامت السلطات المختصة بمنع الحجاج والمعتمرين من السعي في القسم الجديد والقديم ، وحولت ذلك إلى الطابق العلوي ، فهل يجزي السعي في الفرض المزبور من الطابق العلوي لأجل الضرورة وعدم إمكانية النزول من الدرج إلى الصفا والمروة ثم الصعود إلى الطابق العلوي مرة أخرى وهكذا ؟
2- وما هو الحل بالنسبة للذين لا يستطيعون السعي إلا بالعربة بحيث لو منعوا من سعيهم في الطابق الأرضي وسمح فقط للمشاة ؟
3- وإذا كان جوابكم بعدم جواز السعي في الطابق العلوي حتى في الفرض المزبور فما هو حكم من أحرم ظناً منه أنه سيمكنه من السعي في الطابق الأرضي ثم تبين انه لا يمكنه ذلك وكانت فتواكم بعدم اجزاء السعي من الطابق العلوي ؟
4- هل يجب على الحاج أو المعتمر في حال الانتهاء من ترتيب المحل الجديد أن يسعى ابتداءً من الارتفاع الذي سيكون في القسم الجديد بدون أن يبدأ من القسم القديم حيث ينوي من الارتفاع الجديد ويبدأ سعيه ، وهكذا بالنسبة للمروة فإنه هل يجب عليه في حال الإنتهاء في الشوط السابع أن يعطف عنانه إلى القسم القديم من المروة لينتهي عنده أم يكتفي بالإنتهاء عند القسم الجديد ؟ علماً بأن هذا السؤال مبني على أن الجبلين لا امتداد لهما إلى القسم الجديد ، وإلا فالمسألة لا تحتاج إلى استفتاء ؟
5- هل أن لجبلي الصفا والمروة امتداد يشمل المسعى الجديد بحسب الروايات أم أنه ليس لهما امتداد ؟ وما هو مدى صحة ما يقال عن أن جبلي الصفا والمروة كان لهما امتداد أوسع مما هما عليه حالياً بحيث يصل إلى جبل أبي قبيس ؟ نرجوا الإجابة التفصيلية في كل الأسئلة ، ودمتم
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الواجب في السعي ان يكون بين جبلي الصفا والمروة ويجزي في ذلك كونه من الطابق الثاني ولا يجزي ما يكون خارجا عن ذلك . نعم لو احتمل كون التوسعة بين الجبلين لأجزأت أيضا.
العرض الشجري