اختي الغالية
المؤمن مبتلى وكلما زاد ايمانه زاد مصابه
عزيزتي احسني الظن بالله ولاتياسي من روح الله فانه لايياس من روح الله الا القوم الكافرون
هذا دعاء امير المؤمنين (عليه السلام) لسعة الرزق
مِن كُتُب هَذَا الْدُّعَاء و عَلَّقَه عَلَيْه وَسَّع الْلَّه رِزْقَه و فَتْح عَلَيْه أَبْوَاب الْمَطَالِب فِي مَعَاشِه مِن حَيْث لَا يَحْتَسِب
دُعَاء لِمَوْلَانَا و مُقْتَدَانَا أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن عليه السلام يَعْلَق عَلَى الْإِنْسَان عَن أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن عَلِي بْن أَبِي طَالِب صَلَوَات الْلَّه عَلَيْه أَنَّه قَال مَن تَعَذَّر عَلَيْه رِزْقُه و تَغَلَّقَت عَلَيْه مَذَاهِب الْمَطَالِب فِي مَعَاشِه ثَم كُتِب لَه هَذَا الْكَلَام فِي رَق ظَبْي أَو قِطْعَة مِن أَدَم و عَلَّقَه عَلَيْه أَو جَعَلَه فِي بَعْض ثِيَابَه الَّتِي يَلْبَسُهَا فَلَم يُفَارِقْه وَسِع الْلَّه رَزَقَه و فَتْح عَلَيْه أَبْوَاب الْمَطَالِب فِي مَعَاشِه مِن حَيْث لَا يَحْتَسِب..
( الْلَّهُم لَا طَاقَة لِفُلَان بْن فُلَان بِالْجَهْد و لَا صَبْر لَه عَلَى الْبَلَاء و لَا قُوَّة لَه عَلَى الْفَقْر و الْفَاقَة الْلَّهُم فَصَل عَلَى مُحَمَّد و آَل مُحَمَّد و لَا تُحَظَّر عَلَى فُلّان بْن فُلَان رِزْقِك و لَا تُقَتِّر عَلَيْه سَعَة مَا عِنْدَك و لَا تُحَرِّمُه فَضْلِك و لَا تَحْسِمُه مِن جَزِيْل قِسْمِك و لَا تَكِلْه إِلَى خَلْقِك و لَا إِلَى نَفْسِه فَيَعْجَز عَنْهَا و يُضْعِف عَن الْقِيَام فِيْمَا يُصْلِحُه و يُصْلِح مَا قَبْلَه بَل تَنْفَرِد بِلَم شَعَثَه و تَوَلَّي كِفَايَتَه و انْظُر إِلَيْه فِي جَمِيْع أُمُوْرِه إِنَّك إِن وَكَّلْتُه إِلَى خَلْقِك لَم يُنَّفِّعَوْه و إِن أَلْجَأَتْه إِلَى أَقْرِبَائِه حُرِّمَوْه و إِن أَعْطَوْه أَعْطَوْه قَلِيِلا نَكِدا و إِن مَنَعُوْه مَنَعُوْه كَثِيْرَا و إِن بَخِلُوا بَخِلُوا و هُم لِلْبُخْل أَهْل الْلَّهُم أَغْن فُلَان بْن فُلَان مِن فَضْلِك و لَا تَخِلُّه مِنْه فَإِنَّه مُضْطَر إِلَيْك فَقِيْر إِلَى مَا فِي يَدِك و أَنْت غَنِي عَنْه و أَنْت بِه خَبِيْر عَلِيِّم و مَن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه إِن الْلَّه بَالِغ أَمْرِه قَد جَعَل الْلَّه لِكُل شَيء قَدْرَا إِن مَع الْعُسْر يُسْرا إِن مَع الْعُسْر يُسْرا و مَن يَتَّق الْلَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجا و يَرْزُقْه مِن حَيْث لَا يَحْتَسِب