أقول لصاحب المقال بأن الموضوع فيه كثير من المغالطات .
-- لم يكن التيجاني ناطق بإسم الشيعة ولن يكون .لأنّ الشيعة ومنذ بداية الثمانينات وهي تعاني القمع والإعتقال والإرهاب الجامع ما بين النظام البائد والحركات اللآإسلامية من تحرير وإخوان وشيوعية .. والتيجاني يتجول بين باريس وطهران بجوازه الفرنسي .. وبعد 3 عقود نسأل كم عدد الشيعة بموطن التيجاني ..؟ قفصة ....؟؟؟؟
-- كنّا نعرف في سنة 1982 ومع بداية الإستبصار بضع أفراد هناك ولكنهم لا ينتسبون لتيجاني وليس له أيّ فضل عليهم .. وأعلم حبيبي أنا كنت من أصدقاء التيجاني .. ولكن ما كان لله دام واتصل ....
-- وأما الإستاذ الشرفي هذا المتصل بالسفارة الإيرانية بتونس وما يقوم به من توزيع الكتب والمجلات دون رقيب ولا حسيب من أزلام النظام البائد .. فالمسألة فيها نظر .. لأنني قمت بزياردة السفارة الإيرانية في 1984 ولم أخذ معي شيء من السفارة فأعتقلت 4 أيام على ذمة التحقيق مع كرم الضيافة حبيبي .. وأنا مستبصر منذ 3 عقود لم أسمع بها الإسم أصلا ...
الخلاصة : لا أحد يتكلم بإسم الشيعة في تونس لأن التشيع كان عبارة على مجهودات شبه فردية أو مجموعات تربطها صلة القربى أو الجيرة أو المهنة أو الدراسة ... والفضل في ذلك كلّه لله ثمّ بريق الثورة الإيرانية ثمّ حزب الله ثمّ الإنترنات ... وبعد الثورة سيكون لتشيّع موطن قدم .. بل سيكون له صولات بالشباب القادم والطلبة .
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ -إبن الجنوب-
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى عليّ ; 13-10-2011 الساعة 04:15 PM.