لا يا أخي الفاضل أنا لم أقصد بأنك مخطئ لأنني أعلم ما تقصده تماما و هو تأويل المغزى من الرواية
و لكن الرواية لا تتحدث عن كلام إنشائي تفوه به أبوبكر
إنما تروي حادثة غريبة حصلت يوم وفاة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم من أحد الصحابة و هو عمر الذي قام بدور المجنون المخبول الذي فقد عقله فجأة ثم استعاده عند قدوم ابي بكر !
و الكلام الذي تفوه به أبوبكر بعد مشهد عمر التمثيلي يوضح لنا بأن الحركة لم تكن عفوية
لكن كلام ابوبكر ( من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات )
من العجايب جدا
لأنه لم يكن في شبه الجزيرة من كان يعبد النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم