أحسنتم أخي الفاضل أمجد إذن تأخروا وبلا عذر شرعي إذ لا شك في إمامته كلام جميل جدا فلا عذر لعائشة و لا معاوية في خروجهم عليه و حروبهم ضده أما باقي تبريراتهم فلا تعني شيئا في الواقع لأن الواقع اصلا كان مشحون بالخلاف بدليل مقتل عثمان فلا يد لعلي عليه السلام بتلك الاوضاع التي يسمونها فتنة و غيرها أما عدم استقرار الأمر لعلي عليه السلام فمرجعه عائشة التي حرضت على مخالفته و الخروج عليه و إلا فقبل قدومها كان الإجماع عليه موجود إذن فمرجع أصول الفتنة و الخلاف و الإختلاف الى عائشة إذا ما اضفنا إليها خروجها على عثمان و التحريض على قتله بعد أن حكمت بكفره !!!!