[علي الفاروق]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الكريمة / rain

إن إتباع منهجيّة كهذه في البحث العلمي لا يقدّم شيئاً

وذلك، لأنّ:

1. النظر الى القران من زاوية واحدة فقط، وعدم التدبّر في الايات.

2. الاستشهاد بالروايات، ويرد عليه:

أولا: أن هذه الروايات لا تقدّم شيئاً لانها من كتب المخالفين، وهي ليست بحجّة علينا.

ثانياً: أن هناك جملة من الروايات التي تدل على مشروعيّة اللطم.

ثالثا: يمكن مناقشة هذه الروايات، فنقول:

إن هذه الروايات تتكلم على نحو الموجبة الكليّة، وبعبارة اخرى: تنهى عن الجزع على أيّ أحد.

ولكن هناك روايات اخرى تستثني بعض الافراد، كالانبياء والرسل والاوصياء.

فالقاعدة الاصولية تقول: " ما من عام الا وقد خُصّ ".

فالعام هو: حرمة الجزع.

والتخصيص: جواز الجزع على البعض ـ كالامام الحسين عليه السلام ـ.



هذا بايجاز

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين