السيد الخميني قده: يرى العرفان ويمدح الملحد الكافر ابن عربي، وكذلك الفلسفة.
والشيخ ياسر غفر الله له: يرى حرمة العرفان، وأن ابن عربي وامثاله من العرفاء خارجين عن خط اهل البيت عليهم السلام، بل هو رأي جملة من الفقهاء.
وكذلك يرى أن علم الفلسفة علم الضلال، واتباع الفلسفة ـ امثال ملا صدرا ـ على ضلال.
وهذا راي جمهرة من المجتهدين والفقهاء.
فأساس المشكلة ناجم عن اختلاف المنهجين.
فالشيخ ياسر غفر الله له: يرى أن المنهج الفلسفي والعرفاني منهجان منحرفان عن خط اهل البيت عليهم السلام، ولمّا مجّد ومدح السيد الخميني قده ابنَ عربي الملحد ونعته بالتشيّع ـ وهو ابعد الناس عن التشيّع ـ قال ما قال.
تنبيه: لسنا من انصار الشيخ ياسر الحبيب هداه الله، بل كلامنا لنبيّن محلّ النزاع.
العرض المتطور
