العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

اااحمد
عضو نشط
رقم العضوية : 7774
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 171
بمعدل : 0.03 يوميا

اااحمد غير متصل

 عرض البوم صور اااحمد

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : ابو عسل المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 07:24 PM


س3\ اذا كان علي الوصي ليش سكت عن حقه وجان مستشار للخلفاء الي سبقو وليش قبل يصير مستشار ؟ الدليل من بحار الانوار

اريد جواب وبس وهذا الموضوع للشجعان فقط

طبعا تم الجواب عليه من الاعضا ولنجيبه على هلسوال بشكل اكبر
اقول الامام علي لن يسكت عن حقه بالخلافة طالب باحقيته في مناسبات كثيرة ساذكر احاديث شيعية والمعتزلة وفي الاخر حديث سني لاثبات بطلان مذهبك من احاديثكم يامن تقول تريد شجعان ؟؟؟؟؟؟؟؟
الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها ! مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل ! فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت



النصوص يتبين لك موقع الامام من الخلافة فيقول عليه السلام
(ع) فقد (( قال: (ع) أنا عبد الله واخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر . فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وانتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (ص) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله (ص) حيا وميتا ،فأنصفونا أن كنتم مؤمنين ، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون . إلى أن يقول (ع) الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأننا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القاري لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله انه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا )) . راجع الإمامة
والسياسة لابن قتيبة ج1ص18 و19 والسقيفة للجوهري ص60 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6ص11.

يا ترى ماذا يقصد بقوله نحن أولى برسول الله (ص) إذا كان الأمر شورى فليس لأحد أوليه وإنما المسألة اختيار في اختيار ثم لما يتهمهم بالظلم إلا إذا كان يعتقد أنهم قد غصبوا حقه منه ولا حق اخذ منه (ع) إلا الخلافة فهو يرى بان الخلافة حق مشروع له بعد الرسول (ص) فمن أخذها فهو غاصب ثم قال (ع) نحن أحق الناس به ، لانا أهل البيت ،وهذا اقتباس من حديث الثقلين لان النبي جعلهم المرجع للأمة بعد وفاته (ص) فالولاية إذا لهم بأمر من النبي (ص) ثم عاد (ع) مرة أخرى لكي يقول لهم فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فأي ضلال هنا ألا غصبهم للخلافة التي هي من حقه (ع)
ومن كلماته (ع) الواضحة في ذلك هذه الكلمات .
فقد (( قال: (ع) اللهم أني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فأنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فقالوا : إلا أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فأصبر مغموما ، أو مت متأسفا)) . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 فهل تأملتوا في قوله (ع) وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فأي أمر هذا الذي يدعيه الإمام إلا أمر الخلافة أليس كذلك ؟
وقال ( (ع) وقد قال قائل : انك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب :انه بهت لا يدري ما يجيبني به ؟ >> راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص305 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص144 ط مصطفى محمد مصر .
فهنا الأمر واضح أن الإمام(ع) لا يتكلم عن شورى وغير ذلك وإنما يقول بان أمر الخلافة هو حق لي وأنا اطلب حقي ولا اطلب أمرا آخر فتأملوا جيداً .
ويزداد الأمر وضوحا في هذه الكلمات منه <ع> فقد قال <ع>:حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132.
وهنا الإمام يقترب أكثر وأكثر من التصريح بالوصية حيث قال <ع>: ((أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، أن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84 .
ومن كلماته المصرحة بذلك تصريحا واضحاً قوله <ع> (( لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة احد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص138 .
ومن كلماته (ع) (( إن الله لما قبض نبيه ، استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين ، وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف )) راجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1ص308 .
وقال (ع) : (( كل حقد حقدته قريش على رسول الله <ص> أظهرته في وستظهره في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين )) راجع شرح نهج البلاغة لبن أبي الحديد ج20ص328 .
واختم بهذه الكلمات له (ع) وفيها الوضوح والاحتجاج على القوم حيث ((قال (ع) فانه لما قبض الله نبيه (ص) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقه ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وان يعود الكفر ، ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا لهم عليه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307



وقفة مع الدكتور البوطي - المستبصر : هشام آل قطيط ص 110 :
سكوت الإمام عن حقه وعدم محاربة الخلفاء الثلاثة

http://www.shiaweb.org/books/waqfa_1/pa24.html


واما لابطال مذهبه في احقية الامام علي للخلافة بعد الرسول نذكر حديث لتبيين احقية الامام علي للخلافة من كتب السنة

فبيعة ابي بكر ليست شرعية في كتب الشيعة ولاثبات ليست شرعية في كتب السنة اذكر رواية فهل سيستطيع مواجهة هلحقيقة المرة للاعتراف باحقية الامام علي من قبل هلظالم للامام علي ساحجه من كتبهم اصح كتبهم لاثبات بطلان بيعة ابي بكر غير شرعية بالاكراه كانت بالاجبار للمبايعون ؟؟؟؟؟؟؟؟


من فلان الذي أراد أن يبايع فلان ؟؟!

 صحيح البخاري - كتاب المحاربين من اهل الكفر والردة – حديث 6830 - ج8 ص 25 :
<< حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين ، منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم ، فقال : يا أمير المؤمنين ،
هل لك في فلان ؟ يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا ، فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم .... " إلى أن قال عمر" : ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ..الخ >> .
......................
ملاحظة الرواية طويلا وهلرواية معروفة رواية السقيفية

التعليق : من هذا الرجل الذي يعتبر خلافة أبي بكر فلتة ويبدو انه نادم على بيعة ابي بكر ؟؟ ويريد أن يعوض ما فات ليبايع فلانا بعد موت عمر ؟؟ ومن هو فلان الثاني ؟؟
..........................

فكيف تكون بيعة شرعية والمبايعون يتمنون موت عمر بسبب كرههم لبيعة ابي بكر يتمنون موت عمر ليبايعون الاخر فلان ؟؟؟فاي بيعة شرعية تكون بعد هلاكراه وبعد التمني لموت عمر من اجل لايبايعون ابي بكر؟؟؟؟؟؟؟

السوال
ممكن تجيب من فلان الاول وفلان الثاني ؟؟؟؟؟؟

احدهم تمنى موت عمر لكي يتمنع من مبايعة ابي بكر ليبايع اخر ووصل الخبر لعمر جدا غضب بعد وصوله الخبر بتمني لموته ليبايعون اخر غير ابي بكر لاكن كما واضح اكرههم عمر لبيعة ابي بكر هددهم ليبايعون بيعة ابي بكر فهل تكون خلافة ابي بكر شرعية ان كانت بالاكراه للمبايعون فها هو البخاري اصح كتبكم تشهد بالاكراه للمبايعون لابي بكر غصبا يبايعون ابي بكر كرها فهل هلبيعة شرعية ان كانت بالاكراه بالاجبار ؟؟؟؟؟؟؟
وسوال من فلان الاول الذي يتمنى موت عمر ليبايع فلان الثاني؟؟؟؟؟؟؟؟

من فلان الاول وفلان الثاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا البخاري استبدل الاسما واسماهم فلان وفلان؟؟؟؟؟؟؟
السبب طبعا لاستبدال الاسما من اجل يخفي الحقيقة المرة ليخفي احقية بيعة علي من قبل المكرهون لبيعة ابي بكر الذي اجبرهم عمر للبيعة غصبا كرها لدرجة كرههم للبيعة يتمنون لو مات عمر ليبايعون عليا فهذهي الحقيقة المرة التي اخفاها عنكم البخاري لبيعة ابي بكر الغير شرعية



واما قوله قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اريد جواب وبس وهذا الموضوع للشجعان فقط
////////
اقول نحن من نقول كن شجاع وجاوب من فلان الاول في الرواية الذي تمنى موت عمر من اجل يتمنع عن مبايعة ابي بكر ومن فلان الثاني الذي يريد يبايعه فكن شجاع فاجب على هلسوال؟؟؟؟؟؟؟؟

من مواضيع : اااحمد 0 استنكار النصارى على جريمة الوهابية لشيخ حسن
0 اجوبة قادت شباب الشيعة للحق ...الكتاب؟؟؟

اااحمد
عضو نشط
رقم العضوية : 7774
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 171
بمعدل : 0.03 يوميا

اااحمد غير متصل

 عرض البوم صور اااحمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ابو عسل المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 08:20 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااحمد [ مشاهدة المشاركة ]
س3\

فبيعة ابي بكر ليست شرعية في كتب الشيعة ولاثبات ليست شرعية في كتب السنة اذكر رواية فهل سيستطيع مواجهة هلحقيقة المرة للاعتراف باحقية الامام علي من قبل هلظالم للامام علي ساحجه من كتبهم اصح كتبهم لاثبات بطلان بيعة ابي بكر غير شرعية بالاكراه كانت بالاجبار للمبايعون ؟؟؟؟؟؟؟؟


من فلان الذي أراد أن يبايع فلان ؟؟!

 صحيح البخاري - كتاب المحاربين من اهل الكفر والردة – حديث 6830 - ج8 ص 25 :
<< حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين ، منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان ؟ يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا ، فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت ، فغضب عمر ، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم .... " إلى أن قال عمر" : ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها ..الخ >> .
......................
ملاحظة الرواية طويلا وهلرواية معروفة رواية السقيفية
التعليق : من هذا الرجل الذي يعتبر خلافة أبي بكر فلتة ويبدو انه نادم على بيعة ابي بكر ؟؟ ويريد أن يعوض ما فات ليبايع فلانا بعد موت عمر ؟؟ ومن هو فلان الثاني ؟؟
..........................
واما قوله قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اريد جواب وبس وهذا الموضوع للشجعان فقط
////////
اقول نحن من نقول كن شجاع وجاوب من فلان الاول في الرواية الذي تمنى موت عمر من اجل يتمنع عن مبايعة ابي بكر ومن فلان الثاني الذي يريد يبايعه فكن شجاع فاجب على هلسوال؟؟؟؟؟؟؟؟

نرجع لهلبيعة الفلتة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الحقيقة إنها كلمة قيلت للوقوف في وجه بلوغ الأمر لعلي (ع) فعندما يكون الأمر متعلقا بأبي بكر فليس المحل محل الشورى لأن الأعناق تقطع إليه وهكذا حينما يعين عمر من قبل أبي بكر فهو ممن تقطع إليه الأعناق .

فتلخّص مما ذكرنا: إن القائل بأن بيعة أبي بكر كانت فلتةً، هم جماعة وليس رجلاً واحداً. وإنهم كانوا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ينتظرون موت عمر حتى يبايعونه.




وإن عمر ـ الذي لا يريد أن يكون الأمر لعلي عليه السلام ـ لمّا بلغته الكلمة غضب، وأراد أن يقوم خطيباً بمنى ويحذّر الناس من هؤلاء...!
فلمّا منعه أصحابه من ذلك حتى يقدم المدينة، قال: «أما واللّه ـ إن شاء اللّه ـ لأقومنَّ بذلك أوّل مقام أقومه بالمدينة».
وهناك ـ وفي أوّل جمعة أقامها ـ خطب... وذكر الكلمة التي قالها أصحاب أمير المؤمنين، وأقرَّ بها... ثم هدَّد بقتل المبايع والمبايع له، وهناك طرح فكرة الشورى، وتعيّن الخليفة عن طريقها... .
ثم رتّب الشورى بحيث لا يصل الأمر إلى علي عليه السلام!
وعلى ضوء ما تقدّم، يظهر مقصود أصحاب الإمام عليه السلام ومرادهم من كلمة «الفلتة»... فهم يريدون الإعلان عن عدم رضاهم بخلافة أبي بكر، وعن تقصيرهم في حق علي عليه السلام، وعن ندمهم على تفويت تلك الفرصة، فلو بادروا إلى بيعة الإمام عليه السلام قبل السقيفة أو في حينها لما كان ما كان، فلابدّ من انتهاز فرصة موت عمر، حتى لا يتكرّر التقصير ولا تستمرّ الحسرة.
ولكنّ القوم الذين يعلمون بهذا المعنى قطعاً، لا يريدون الإعتراف به، ولذا تراهم يتناقضون في بيان معنى «الفلتة»، وبعضهم لما رأى أن شيئاً من تلك المعاني لا يخلّصهم من الورطة ـ وهو لا يريد الإقرار بالحقيقة ـ لم يجد مناصاً من إنكار أصل القضيّة، وهي موجودة في البخاري وغيره، ومشهورة بين أهل العلم كما قال ابن تيمية!!
وعلى الجملة، فقد اختلفت كلماتهم في معنى لفظة «الفلتة» واضطربت توجيهاتهم للكلمة، لكنّها كلّها بمعزل عن الحق والصّواب، إذ يحاولون تأويل الكلمة بما يتناسب وعقيدتهم في بيعة أبي بكر، وإن صدرت من بعضهم بعض الإشارات بشرح قولة عمر: وقى اللّه شرّها.
ولا بأس بأن ننقل هنا ما جاء في تاج العروس، حيث قال:
«الفلتة ـ بالفتح ـ آخر ليلة من الشهر، وفي الصحاح: آخر ليلة من كلّ شهر، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام، كآخر يوم من جمادى الآخرة. وذلك أن يرى فيه الرجل ثاره، فربما توانى فيه، فإذا كان الغد دخل الشهر الحرام ففاته... .
وفي الحديث: إن بيعة أبي بكر كانت فلتةً فوقى اللّه شرّها.
قيل: الفلتة هنا مشتقة من الفلتة آخر ليلة من الأشهر الحرم، فيختلفون فيها أمن الحلّ هي أم من الحرم، فيسارع الموتور إلى درك الثأر، فيكثر الفساد ويسفك الدماء. فشبّه أيام النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بالأشهر الحرم ويوم موته بالفلتة في وقوع الشرّ، من ارتداد العرب وتوقّف الأنصار عن الطاعة ومنع من منع الزكاة، والجري على عادة العرب في أن لا يسود القبيلة إلا رجل منها.
ونقل ابن سيده عن أبي عبيد: أراد فجأة، وكانت كذلك، لأنها لم ينتظر بها العوام... .
وقال الأزهري: إنما معنى الفلتة: البغتة... .
وقال ابن الأثير: أراد بالفلتة الفجأة... .
وقيل: أراد بالفلتة الخلسة، أي إن الإمامة يوم السقيفة مالت الأنفس إلى تولّيها ولذلك كثر فيها التشاجر... .
ووجدت في بعض المجاميع: قال علي بن سراج: كان في جواري جارٌ يتّهم بالتشيّع، وما بان ذلك منه في حال من الحالات إلا في هجاء امرأته، فإنه قال في تطليقها:
ما كنت من شكلي ولا كنت من *** شكلك يا طالقة البتّه
غلطت في أمرك أغلوطةً *** فأذكرتني بيعة الفلته»(7)
أقول:
إنه لما كانت الكلمة من أصحاب أمير المؤمنين، وهم قد قالوها في مقام التحسّر وبيان الغصّة على إضاعة الفرصة والندم على التواني، فليس مرادهم «الفجأة» ولا «البغتة»، بل يجوز أن يكون المراد هو المعنى الأوّل، المذكور في الصحاح والقاموس وغيرهما، ويجوز أن يكون المراد هو المعنى الأخير المذكور في الشعر عن بعض من يتّهم بالتشيّع... .
ومع ذلك كلّه، فإنهم لا يذكرون المعنى المراد الظاهر فيه اللّفظ، وخاصّةً مع القرائن المذكورة.
نعم، قد وجدت في كلام البدر الزركشي في شرح الحديث ما يلي:
«والفلتة ـ بفتح الفاء في المشهور ـ كلّ شيء فعل من غير رويّة.
وروى سحنون عن أشهب أنه كان يقولها بضمّ الفاء، وهو انفلات الشيء من الشيء، قال: ولا يجوز الفتح، لأن معناه: ما يندم عليه. ولم يكن بيعة أبي بكر ممّا يندم عليه.
وعلى الرواية المشهورة، فالمراد بها بغتةً وفجأةً، لأنه لم ينتظر بها العوام، وإنما ابتدرها الصّحابة من المهاجرين وعامّة الأنصار، لعلمهم أنه ليس لأبي بكر منازع ولا يحتاج في أمره إلى نظر ولا مشاورة، وإنما عوجل بها مخافة انتشار الأمر والشقاق حتى يطمع بها من ليس بموضع لها، فلهذا كانت الفلتة التي وقى اللّه بها الشرّ المخوف.
هكذا ذكره أحمد بن خالد في مسنده. حكى ذلك كلّه عيسى بن سهل في كتاب غريب ألفاظ البخاري»(8).
فالحمد للّه الذي أجرى على لسانهم الحق الذي طالما حاولوا كتمه، فاضطربوا وتخبّطوا... فإن اللّفظة إن كانت بضمّ الفاء، فهي دالةٌ على المعنى المقصود، وهو «انفلات الشيء من الشيء»، لأنّ الخلافة قد انفلتت ـ في عقيدة الزبير وعمّار وأمثالهما، الذين قالوا الكلمة في منى ـ من يد أمير المؤمنين وخرجت عن محلّها الذي أراده اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله.
وإن كانت بفتح اللاّم، فدلالتها على المقصود أوضح وأتم، لأنهم أرادوا بهذه الكلمة إظهار الندم على توانيهم وسكوتهم وخضوعهم للأمر الواقع، فكانوا يتحيّنون الفرصة للاستدراك وإرجاع الأمر إلى محلّه والحق إلى صاحبه.
ولا يخفى أن «أشهب» الذي نقل عنه الكلام المذكور في معنى «الفلتة» هو: «أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي ثم العامري ثم بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من أنفسهم» فهو عربيٌ أصيلٌ، وهو إمام فقيهٌ كما وصفوه، وهو مفتي مصر. ولد سنة 140 وتوفي سنة 204(9).
وإلى هنا ظهر معنى «الفلتة» التي قالها غير واحد من الصحابة الكبار، وأقرّها عمر بن الخطاب إلا أنه قال: «وقى اللّه شرّها».






وهلفتله يذكرها حتى الامام علي عند وصوله للحكم

ولقد حدد الإمام علي نهجه في الحكم فور تسلمه السلطة بقوله: لم تكن بيعتكم إياي فلتة. وليس أمري وأمركم واحد. إني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم. أيها الناس أعينوني على أنفسكم وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه.
ولأقودن الظالم بخزامته حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها.. (11).
إن الإمام يوضح من خلال كلمته عدة حقائق وإشارات هامة حول صورة الحكم. فهو يوجه نقده لطريقة وصول أبي بكر للحكم مشيرا أن بيعته إنما تمت بإرادة المسلمين وحريتهم دون ضغوط كما حدث في أمر السقيفة. ثم هو يعلنها صراحة أنه سوف يضرب أصحاب المصالح والأهواء والقبليين الذين استثمروا الأوضاع السابقة لصالحهم وحققوا المكاسب على حساب المسلمين وبواسطة أنظمة الحكم السابقة..


من مواضيع : اااحمد 0 استنكار النصارى على جريمة الوهابية لشيخ حسن
0 اجوبة قادت شباب الشيعة للحق ...الكتاب؟؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:52 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية