تنطلق رحلة المنهج الحواري في القرآن من بداياته الأولى ، حيث لابد من أن يتكافأ الطرفان من حيث الاستعدادات النفسية ، وامتلاك القدرة على الحوار ، ومن ثَمَّ تُرسم قواعده التي سيسير عليها ، ويلتزم الأطراف بالخضوع لما يكشف عنه الحوار من حقائق ، فإذا تم فإما أن يصل الأطراف إلى نتيجة واحدة فيكون قد نجح ، وإما أن لا يقتنع أحد الفريقين أو أن يعاند فإنه يمارس حقاً اعتُرف به بقبول الحوار ، وعندما ينتهي الحوار إلى هذه النتيجة فللمسلم رسالة يختم بها حواره تتمثل بتذكير الطرف الآخر بأنه مسؤول عما وصل إليه ، تلك هي عناوين لتفاصيل قرآنية حول الحوار نذكر بعضها فيما يلي :