السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ياعزيزي ناقشنا كثيرا ترقيعات علمائكم لهذه المهازل ولا فائدة منكم فانتم على دين ابائكم الاولون فيما يخص النبي الاعظم تغلقون عقولكم وتعتبرون الطعن في رسول الله من اولى اولوياتكم
وها انا اسالك سؤال واحد تنقل لنا هذا القول لرسول الله (إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا.) اي عيد هذا يا عزيزي ؟! ان قلت عيد الفطر فنسالك هل انتم اليوم يا اهل سنة الجماعة تغنون وترقصون في الاعياد كما كان يفعل نبيكم ؟!!!!!!!!!
اقتباس :
فهذا الحديث الجليل يستفاد منه أن كراهةالغناء وإنكاره وتسميته مزمار الشيطان أمر معروف مستقر عند الصحابة -رضي الله عنهم- ولهذا أنكر الصديق علىعائشة غناء الجاريتين عندها، وسماه مزمار الشيطان، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم -تلك التسمية، ولم يقل له: إن الغناء والدف لا حرج فيهما وإنما أمره أن يترك الجاريتين، وعلل ذلك بأنها أيام عيد، فدل ذلك على أنه ((ينبغي التسامح في مثل هذا للجواري الصغار في أيام العيد،)) لأنها أيام فرح وسرور
ممتاز بناء على هذا القول فان ابو بكر كان اكثر تورعا من رسول الله في اجتناب مالا يريدة الباري عز وجل لان الفعل المكروه هو الفعل الذي لا يرغب المولى بالعبد اتيانه ... والغريب بان النبي لم ينكر بان الغناء والدفوف من مزامير الشيطان الا انه تساهل فيها ؟! واما قولكم جواري صغار فهذا تخصيص بلا مخصص ........
والان تفضل اجبنا هل انتم على ملة نبيكم هاوي الرقص والدفوف واين في مسجده ؟!!!! ام على ملة ابو بكر الكاره للغناء والرقص والذي اعتبرها من مزامير الشيطان ؟!!!!!
مع ملاحظة مهمه بان حديث الغناء والرقص لم يكن في العرس اطلاقا وقد نقل عن عائشه التي من اهم اولوياتها الطعن في رسول الله لتنفيس حقدها عليه لتفضيلة سائر نساء الامه عليها .... فلم يجد اتباعها شي الا ان يعتبروها ثريدا ياكل ^_^
العرض الشجري