" هنا سأدفن حياً الى مابقي من عمري" قالها في سره والممرضة تمسك
بيده لتجلسه على الكرسي. لـم يشعر بالقبلة الرقيقة التي استقرت فـوق
رأسه و عبارة " سوف نزورك يومياً يا والديّ" بدت له كأنها آتيه من
بعيد. نظراتهُ كانت مُنصبة على السـاعة في الحـائط لن يسمح لأحدٍ ان
يرى الأنكسار مرسوماً في عينه.