فتح صاحب الموضوع موضوعه بعنوان " أين الله ؟ " ، و عبّر عن فكره هو و عقيدته هو ، فقال أن هذا السؤال خاطئ لأسباب يراها صاحب الموضوع ...
فسألته : و ما حكم المسلم الذي يقرأ قول الله تعالى :" أأمنتم من في السماء " فيفهمها على ظاهرها بأن المقصود هو الله ، و أنه الذي يجب أن لا نأمن غضبه و بطشه ..
هكذا كان الموضوع .. .و لم أقل بأن الأصل أن نعتمد على العقل أو ماشابه ..
و إلا .. فالأصل أن العقائد مبنية على النقل .. فالمسلم يؤمن بما أخبر به الله و أخبر به رسوله ،، و العقل يخضع لهذا النقل ، و ليس العكس من جعل النقل يخضع لعقل الإنسان و رؤاه الشخصية .. !
لم يقل صاحب الموضوع ان السؤال خاطيء .
وانت فسرت الاية على هواك واجزمت ان الله موجود في السماء كمكان محدد
و مادمت تعتقد أن السؤال ليس خاطئ ... فما جواب السؤال القائل : أين الله ؟!
اولا / ارفض تغيير الموضوع .. وبامكانك فتح اخر مستقل وسياتيك الرد ان شاء الله تعالى .
ثانيا / دعوتك ناصحا ان لا تاخذي دينك وعقائدك من هواك وعلى ما يوافق رغبتك ، فان لله دين وكلّف العباد باتباعه وارشدهم بالنذير الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، الذي امرنا ان ناخذ ديننا من ثقلين عظيمين هما القران والعترة الطاهرة .. وان نرجع اليهما في ما يشكل علينا او يصعب تفسيره . وادعوك ان لا تكوني من اصحاب الراي الذين حذرنا منهم نبينا صلى الله عليه واله وسلم وامر الامام علي عليه السلام بمحاربتهم بعد استشهاده صلى الله عليه واله وسلم .. فلا تكوني منهم ، وانت حرّة باختيارك ..