العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:00 AM


آية الله العظمى الشيخ ابوالفضل النجفي الخونساري ( قدّس سرّه)
(1336 - 1422هـ)





ولادته ونشأته:
ولد في مدينة اصفهان عام 1336هـ ,في عائلة علمية حيث كان والده آية الله الشيخ أحمد الخونساري من علماء اصفهان المعروفين.
دراسته واساتذته:
أنهى دراسته للمقدمات في مسقط رأسه، ثم سافر الى النجف الأشرف وهو في السن الثامنة عشرة من عمره، ونهل هناك من علوم آية الله العظمى السيد الخوئي، وآية الله الشيخ محمد باقر الزنجاني، والشيخ صدرا البادكوبي، وحضر بعد ذلك درس الخارج لدى آية الله العظمى السيد ابي الحسن الاصفهاني.
ولما توفي الشيخ محمد حسين الغروي الاصفهاني؛ حضر دروس كل من الآيات العظام الشيخ محمد علي الكاظمي، والسيد جمال الدين الكلبايكاني، والشيخ موسى الخونساري، والسيد محسن الحكيم، والسيد ابي القاسم الخوئي، والشيخ محمد كاظم الشيرازي.
عاد الى ايران عام 1371 هـ، وحضر دروساً لآية الله العظمى السيد البروجردي، ثم أخذ بإلقاء دروس الخارج في الفقه والأصول.
مؤلفاتـه:
المطبوع منها بالفارسية:
1 ـ مناسك وآداب حج.
2 ـ حاشيه برعروة الوثقى.
3 ـ رساله توضيح المسائل.
4 ـ حاشيه بر كفايه اصول.
5 ـ حاشيه بر مكاسب.
6 ـ رساله در تقليد عروة الوثقى.
7 ـ قاعده فراغ وتجاوز واصالة الصحة
خدماته:
عيّن ممثلاً للإمام الخميني (قدس سره) في المحافظة المركزية، وامام جمعة اراك، وذلك بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وفاته:
توفي في شهر رجب سنة 1422 هـ في مدينة قم المقدسة.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:01 AM


آية اللّه العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ( قدس سره )
(1276 - 1355هـ)








ولادته ونشأته:
ولـد فـي قـريـة من قرى محافظة يزد وذلك بتاريخ 1276 هـ ، وترعرع بين احضان عائلة فلاحية متدينة .
دراسته وتدريسه:
ـ درس المقدمات في اردكان من توابع مدينة يزد ثم ذهب الى حوزة يزد لاكمال دراسته هناك .
ـ هـاجـر الـى سـامـراء المقدسة بعد ازدهار الدراسة فيها وتتلمذ على يد كبار علمائها من امثال الشيخ الشيرازي ـ رحمه اللّه ـ.
ـ هاجر الى حوزة النجف الاشرف بعد وفاة الشيخ الشيرازي وأكمل دراسته فيها.
ـ ذهـب الى كربلاء المقدسة وقام بتشكيل حلقة دراسية في مدرسة حسن خان, وظل مقيما هناك مشغولا بالتدريس حتى عام 1332 هـ .
ـ فـي عام 1333 هـ عاد الى ايران متوجها لزيارة الامام علي الرضا (عليه السلام), و قد كتب اليه بعض العلماء رسالة طلبوا فيها من سماحته المجيء الى مدينة اراك لغرض التدريس, فقبل دعوتهم واخذ يلقي الدروس فيها لمدة ثماني سنوات .
ـ اعترف له كثير من العلماء بالاجتهاد فتوجهت الانظار الى مرجعيته واخذ كثير من مقلدي العلماء الماضين ـ رحمهم اللّه ـ يرجعون اليه في تقليدهم .
ـ سـافـر الى قم المقدسة لزيارة مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام), فهبّ العلماء والطلاب الى محل اقامته لسماع آرائه وتوجيهاته .
وقد طلب منه جمع كثير وباصرار على الاقامة في حوزة قم، فاستخار الشيخ عبد الكريم الحائري بالقرآن الكريم, ثم اخبرهم بان الاستخارة جيدة فقبل دعوتهم .
اساتذته :
نذكر منهم:
(1) آية اللّه مجد العلماء الاردكاني .
(2) الشيخ حسين وامق .
(3) السيد يحيى الكبير (المجتهد اليزدي ).
(4) آية اللّه الشيخ فضل اللّه النوري .
(5) الشيخ المحلاتي الشيرواني .
(6) آية اللّه الشيخ الشيرازي الكبير.
(7) آية اللّه الفشاركي الاصفهاني .
(8) الشيخ الشيرازي الثاني المتوفى عام 1338 هـ .
(9) الشيخ الخراساني صاحب كفاية الاصول .
طلابه :
نذكر منهم :
(1) الامام الخميني.
(2) آية اللّه محمد تقي الخونساري .
(3) آية اللّه السيد صدر الدين الصدر.
(4) آية اللّه محمد حجة الكوهكمري .
(5) آية اللّه محمد الداماد اليزدي .
(6) آية اللّه علي المعصومي الهمداني .
(7) آية اللّه احمد الخونساري .
(8) آية اللّه ابو الحسن القزويني .
(9) آية اللّه احمد الزنجاني .
(10) آية اللّه علي اليثربي الكاشاني, وغيرهم .
تأسيس الحوزة العلمية في قم :
فـي سـنـة 1340 هـ قـام الـشيخ الحائري بوضع الهيكل الاساسي للدراسة الحوزوية في قم الـمـقدسة, وكان ذلك في الايام الاولى لانقلاب الشاه رضا خان.
وبعد ان استتبت الامور لرضا خان سـعـى وبـشـتـى الـطـرق لـلـقضاء على كيان الحوزة, ولكن بفضل تصدي الشيخ الحائري لتلك المحاولات, استطاع الحفاظ على ذلك الكيان الذي ظل الى يومنا هذا مركزا مهما تفيض منه علوم آل البيت (عليهم السلام) الى سائر بقاع العالم .
صفاته واخلاقه :
ـ كـان الـشيخ الحائري نموذجا يحتذى به في الاخلاق العالية لا يرائي احدا في التعامل, ظاهره كـباطنه, يحترم اهل العلم, ويتواضع لهم، يجلس حيث ينتهي به المجلس, وغالبا ما كان يردد هذا القول: لست من اهل الزعامة ولا فكرت فيها.
ـ كـانت حياته المعاشية بسيطة جدا, يأكل الطعام العادي ويلبس الملابس البسيطة, وكان يعتبر الاهتمام بهذه الامورعملا منافيا للزهد والتقوى .
ـ كـان يـتـفـقـد الـفـقراء والمحتاجين وقد تكفل بمصروفات احد اساتذته, ولم يقطع عنه تلك المساعدة حتى بعد وفاته, حيث كان يرسلها الى افراد عائلته .
ـ كـان شديد الموالاة لاهل البيت (عليهم السلام) ولديه تعلق خاص بالامام الحسين (عليه السلام), ويشترك فـي اقـامة مراسم عزاء يوم عاشوراء وكذلك يقيم مجالس العزاء بمناسبة شهادة الزهراء ( سلام اللّه عليها ).
ـ كان حريصا على بيت مال المسلمين ولا يصرف منه في سد احتياجاته الشخصية الا في حالات الضرورة القصوى .
مشاريعه الخيرية :
قام الشيخ الحائري في زمانه بمشاريع خيرية لخدمة المستضعفين نذكر اهمها:
1 ـ اسس دارا لاطعام الفقراء في قم المقدسة ايام الجفاف .
2 ـ قام بتأسيس المقبرة الجديدة المحاذية لنهر قم .
3 ـ بنى مستشفى السهامية من ثلث اموال المرحوم سهام الدولة .
4 ـ أنشأ سدا على نهر قم يحمي المدينة من اخطار الفيضانات .
5 ـ قام ببناء قلعة لاسكان متضرري السيول والفيضانات عام 1353 هـ .
مواقفه ضد نظام رضا خان :
اخذ رضا خان و منذ تسلمه مقاليد الامور بتنفيذ السياسة الاستعمارية الغربية التي تؤمن بالعلمانية و الـدعـوة للتحرر من القيود, وتشجيع المرأة على السفور ومنع الحجاب الاسلامي, وقطع الصلة بـيـن الامـة وزعمائها الدينيين.
لكننا نجد الشيخ الحائري قد تصدى ومنذ اللحظات الاولى لتلك الـمـؤامـرات, وعـنـدمـا اراد رضـا خان تطبيق قانون منع الحجاب الاسلامي, قال الشيخ الحائري : ساقف ضد هذا القرار الى آخر نفس من حياتي.
وعلى اثر ذلك ارسل برقية الى رضا خان جـاء فـيها: لا استطيع تحمل ما سمعته من الممارسات المنافية للاسلام ولمذهب الشيعة, وسكوتي عن ذلك يعرضني للمسؤولية امام اللّه سبحانه وكان لهذا الموقف من قبل الشيخ الاثر البالغ في فشل رضا خان في تطبيق هذا القرار الجائر.
مؤلفاته :
له آثار علمية قيمة نذكر اهمها:
1 ـ كتاب الصلاة .
2 ـ التقريرات (في اصول الفقه ).
3 ـ درر الفوائد ( مجلدان في اصول الفقه ).
4 ـ كتاب الرضاع .
5 ـ كتاب المواريث .
6 ـ كتاب النكاح .
اقوال العلماء فيه :
قال فيه الإمام الخميني:
نحن نفتخر بان لدينا من أمثال الشيخ عبد الكريم الحائري ـ رحمه اللّه ـ.
وفاته:
لـبـى الشيخ الحائري نداء ربه سنة 1355هـ ,بعد أن قضى عمره الشريف بالكفاح ضد نظام رضـا خـان, وقد قام بخدمات جليلة للحوزات كافة و بصورة خاصة للحوزة العلمية في قم المقدسة .
وتـم دفـنـه بـجوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة ـ سلام اللّه عليها ـ في مدينة قم, وقد رثاه آية الله السيد صدر الدين الصدر بقصيدة رائعة نقتطف منها الأبيات التالية:
عبد الكريم آية اللّه قضـى ـــــ وانحل من سلك العلوم عقده
اجدب ربع العلم بعد خصبه ـــــ وهدّ أركان المعالي فقــده
كان لأهل العلم خير والد ـــــ و بعده أمست يتامى ولــده


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:03 AM


آية الله الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره)
(1331 ـ 1401 هـ)







ولادته :
ولد السيد دستغيب في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس في عام 1331هـ. كان والده السيد محمد تقي بن هداية الله مرجعاً كبيراً في شيراز، أمّا اسرته فهي من الأسر الاصيلة الشريفة المعروفة في محافظة فارس، برز منها كثير من العلماء الكبار والادباء والخطباء، ويرجع نسب هذه الاسرة بثلاث وثلاثين واسطة الى الامام السجاد (عليه السلام).
دراسته واساتذته :
ـ انهى مرحلة المقدمات من الدراسة في سن الطفولة لما كان يتمتع به من الذكاء والفطنة التي وهبها الله إياه.
ـ انهى مرحلة السطوح، وأصبح إماماً لمسجد باقر خان في شيراز وأخذ يمارس الهداية والارشاد.
ـ بعد سنين من الفقر وشظف العيش هاجر الى النجف الاشرف في سنة 1353هـ ليواصل دراسته الحوزوية.
ـ درس في حوزة النجف عند مجموعة من الاساتذة البارزين مثل : آية الله كاظم الشيرازي، وآية الله أبي الحسن الاصفهاني، وآية الله الميرزا الإصطهباناتي، وآية الله القاضي الطباطبائي.
ـ عندما بلغ سن الرابعة والعشرين حاز على درجة الاجتهاد، وأيّد اجتهاده ثمانية من العلماء الاعلام آنذاك.
سيرته وأخلاقه :
كان السيد دستغيب يعيش في دار بسيطة، لاتختلف عما كان يعيش فيه أجداده الطاهرون، وكان معرضاً عن كل الكماليات والزخارف، لم يكن طعامه يتجاوز ربع قرص من خبز الشعير مع شيء من البصل والملح، وأحياناً شيء من الجبن معرضاً عن اللحوم، وكان دائم الوضوء مداوماً على الرياضات الروحية تاركاً للملذات.
ومن صفاته الاخرى انه كان شديد الموالاة لآل البيت (عليهم السلام) يعشق المجالس الحسينية وكان يرتدي السواد في ليلة عاشوراء، وكان تقياً زاهداً صابراً حسن الاخلاق والبيان، ولديه قوة على التعبير والكتابة.
أما عن عبادته، فقد كان يقضي ليله في العبادة والتهجد حتى الصباح، وكان يصوم كثيراً ويقف لأداء الصلاة في أول وقتها واذا كبّر ودخل في صلاته كأنه ليس في هذه الدنيا، وفي اوقات فراغه لا تجده مشغولاً إلاّ بذكر الله أو تلاوة القرآن الكريم أو في الكتابة أو في مواساة المحتاجين.
ومن سجاياه الاخرى انه كان كثير الحب للناس، ويخالط أفراد الطبقة الثالثة من المجتمع، حيث كان يسارع باستمرار الى إعانتهم وحل مشاكلهم، وكان له اسلوب متميز مع مخالفيه، فلم يكن يسمح لأحد ان يتناولهم بكلام بذيء، بل كان أحياناً يثنى عليهم مثيراً استغرابهم.
امّا سلوكه في داخل أسرته فقد كان مثل جدّه النبي (ص) رؤوفاً يشارك أهله اعمال المنزل.
نشاطاته :
يمكن إيجازها بما يأتي :
1 ـ بعد عودته من النجف الاشرف أخذ يقيم صلاة الجماعة بمدينة شيراز بالمسجد الجامع ويؤدي دوره في المسجد في ارشاد الناس وتوعيتهم.
2 ـ كان يقيم مراسم دعاء كميل الاسبوعية، وكان يتحدث للناس من خلال تلك المراسم، وكان لأحاديثه اثر كبير في هداية كثير من الضالين على الرغم من تفشي الفساد وضغط النظام الحاكم في ايران آنذاك.
3 ـ بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1398هـ اصبح ممثلاً للإمام الخميني في محافظة فارس وإماماً للجمعة في مدينة شيراز، فاصبح يؤدي مهامه الرسمية جنباً الى جنب مع رسالته التربوية والاخلاقية التي كان يسميها (رسالة الانبياء).
4 ـ بعد ان اصبح نائباً عن محافظة فارس في مجلس الخبراء، أخذ يهتم كثيراً بوحدات الجيش وحرس الثورة الاسلامية وقوات الامن الداخلي، ويقوم بزيارات منظمة لهم مما ادى الى سرعة الانسجام بين هذه الوحدات.
5 ـ اعادة بناء المسجد الجامع في شيراز الذي يعتبر من الابنية الاثرية التي يرجع تاريخها الى أكثر من الف عام، وبهمة المؤمنين من اصحاب السيد دستغيب تم تعميره ليؤدي هذا المسجد الشريف رسالته بين الناس.
6 ـ أمر ببناء عشرات المساجد والمدارس الدينية من قبيل مدرسة حكيم، مسجد الرضا (ع)، مسجد المهدي (عج)، مسجد فرج آل الرسول (ص)، مسجد الامام الحسين (ع)، مسجد روح الله.
7 ـ أمر بتوزيع آلاف الامتار المربعة لسكن المحرومين والمستضعفين على شكل مجمعات سكنية منها : مجمع علي بن أبي طالب (ع)، مدينة الشهيد دستغيب، مجمع خاتم الانبياء.
8 ـ كان يعمل كثيراً على تشجيع الشباب في المشاركة بالحرب المفروضة من قبل النظام العراقي ضد ايران، ويعمل على تعبئتهم بالامكانات كافة.
مواقفه ضد النظام الملكي :
كان له مواقف كثيرة من نظام الشاه نذكر هنا ابرز تلك المواقف :
1 ـ اعتراضه الشديد على قانون نزع الحجاب الاسلامي الاجباري الذي سنّه رضا خان، من خلال المحاضرات التي كان يلقيها آنذاك من على منبر الحسين (عليه السلام).
2 ـ ضمّ صوته الى صوت قائد الثورة الاسلامية الإمام الخميني، في معارضة قانون (الانتخابات العامة والمحلية) الذي سنّه الشاه عام 1962 م.
3 ـ على اثر تضامنه مع نهضة الامام الخميني في (15 خرداد) [1963 م]، تم اعتقاله من قبل قوات أمن الشاه (الساواك) مرتين ثم أطلق سراحه.
4 ـ اعتراضه الشديد على (مهرجان الفن)، الذي عقده الشاه قبل انتصار الثورة الاسلامية بسنة واحدة في مدينة شيراز، وكان ينفق عليه الاموال الطائلة، ويدعو فيه الاجانب للممارسة انواع المنكرات علىحساب معاناة الشعب الايراني المحروم.
5 ـ قبل سقوط نظام الشاه بشهرين (أواخر عام 1978 م) اعلن في شيراز عن تشكيل حكومة عسكرية اسلامية، ودعا الناس الى عدم مراجعة دوائر النظام وقال : من كان لديه مشكلة فليراجعني شخصياً لأحل مشكلته، وعند تصاعد احداث الثورة واقتراب النصر النهائي في (11/2/1979) سلّم كثير من قادة الجيش والشرطة انفسهم للسيد دستغيب، وبهذا أصبح داره مقراً من مقرات الحكومة الاسلامية الفتية.
مؤلفاته :
للشهيد دستغيب اكثر من ثلاثة وثلاثين مؤلفاً في مختلف العلوم، كما ترجمت بعضها الى اللغات الاخرى مثل : العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية والأوردوية نذكر هنا بعضاً منها :
1 ـ صلاة الخاشعين : ألفه الشهيد في سن الثانية والعشرين ومنعت دائرة الرقابة في العهد البهلوي الاول ثلثيه من الصدور.
2 ـ القصص العجيبة.
3 ـ الذنوب الكبيرة (مجلدان).
4 ـ القلب السليم.
5 ـ الثورة الحسينية.
6 ـ المعاد.
7 ـ التوحيد.
8 ـ النفس المطمئنة.
9 ـ المظالم.
10 ـ العبودية سر الخلق.
11 ـ الايمان.
12 ـ العدل.
13 ـ الاخلاق الاسلامية.
14 ـ النبوة.
شهادته :
استشهد آية الله السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره) عام 1401هـ =1981م، وهو في طريقه الى أداء صلاة الجمعة، حيث اسرعت اليه فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تنتسب الى زمرة المنافقين اعداء الثورة الاسلامية في ايران، بحجة انها تريد ايصال رسالة إليه، ثم دوّى انفجار مهيب لقنبلة فيها عدة كيلوغرامات من مادة الـ (تي أن تي)، تقطّع على اثره جسد السيد إرباً إرباً، وسقط شهيداً مظلوماً كما سقط جدّه الحسين (عليه السلام)، ثم جمعت أجزاء جسده المقطع ووري جثمانه الثرى
وفي اليوم السابع لإستشهاده جاءت إحدى السيدات العلويات الطاهرات وقالت : رأيت في الليلة الماضية الشهيد دستغيب في منامي وأبلغني بأنه غير مرتاح، لأن قطعاً من جسمه لاتزال باقية على طابوق الزقاق الذي استشهد فيه، وطلب مني ان أخبركم عن ذلك، وبعد البحث والسعي الحثيث في ذلك الزقاق، تم العثور على قطع من الجلد واللحم، واعلنوا عن ذلك وفتحوا القبر الشريف والحقوا تلك القطع بجثمانه الطاهر.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً مع سيد الشهداء ورفاقه، وحسن اولئك رفيقاً.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:04 AM


آية الله العظمى الشهيد الشيخ علي الغروي ( قدس سره )
( 1349 – 1418 هـ )





ولادته ونشأته :
ولد الشيخ الغروي سنة ( 1349 هـ ) في مدينة تبريز ، وتوفي والده وعمره لم يتجاوز السنتين ، فنشأ في أحضان السيدة العلوية والدته ، فأفاضت عليه من حنانها وغذّته مكارم الأخلاق ، وحثته منذ الصغر على طلب العلم .
دراسته :
توجه نحو طلب العلم في محل ولادته وهو لم يتم السنة السادسة من عمره .
بعد أن أنهى دراسة المقدمات وجزءاً من مرحلة السطوح العالية ، هاجر إلى الحوزة العلمية في مدينة قم لمواصلة دراسته .
أنهى دراسة السطوح بما فيها السطوح العالية ، ثم درس إلى جانبها العلوم الفلسفية .
عندما بلغ عمره ستة عشر عاماً أخذ يحضر دروس البحث الخارج في حوزة قم ، وبقي مواظباً على ذلك مدة خمس سنوات .
هاجر إلى النجف الأشرف لمواصلة دراسة البحث الخارج وبدأ يحضر حلقات الدرس عند علمائها المعروفين .
أساتذته :
نذكر منهم :
1-آية الله السيد محمد حجت الكوهكمري .
2- آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري .
3- آية الله العظمى الشيخ عباس علي الشاهرودي .
4- آية الله العظمى الشيخ حسين الحلّي .
5- آية الله العظمى الشيخ باقر الزنجاني .
6- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي .
مكانته العلمية :
بدأت علامات النبوغ عنده منذ الصغر ، فقد كان من مقرري درس استاذه السيد الكوهكمري وعمره لم يتجاوز العشرين عاماً .
وفي بداية العقد الثالث من عمره أي في عام ( 1379 هـ ) شرع بإلقاء دروسه في البحث الخارج ، وكان مجلسه عامراً بالفضلاء والنخبة الواعية من طلاب العلوم الدينية .
أمّا عن أسلوبه في التدريس ، فإنه كان يعتمد على العبارات السلسة في إيصال المادة إلى الطلاب ، لذلك كان ينتفع بدرسه طالب الحوزة الذي دخل البحث الخارج تواً كما ينتفع منه السابقون .
وكان ( رحمه الله ) يدعو إلى التجديد في طريقة تدريس علمي الفقه والأصول بالابتعاد عن البحوث المتشعبة التي لا نفع فيها ، حتى تثبت الأفكار الأساسية في عقول الطلاب بدون لبس وتشويش .
سيرته :
كان الشيخ الغروي داعياً إلى سيرة الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) بالصمت كما دعا الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، والدعوة الصامتة التي قصدها هي التطبيق العملي لسيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
كما كان دقيقاً في صرف الأموال الشرعية حتى أن استاذه السيد الكوهكمري قال في إحدى المرّات : أتمنى لو جمعت الحقوق الشرعية في بيت وجعلت مفاتيحه في يد الشيخ الغروي .
وبالاضافة إلى ذلك كان الشيخ شديد الالتزام بالعبادات المستحبة جاهداً على ترك المكروهات ، موطناً نفسه على إقامة شعائر الله وعلى رأسها زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كل ليلة جمعة ، وقراءة زيارة عاشوراء كلَّ يوم في مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
أقوال العلماء فيه :
1ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الخوئي : بلغ الشيخ الغروي بحمد الله الدرجة العالية في كل ما حضره من أبحاثنا في الفقه والأصول والتفسير ، وأنعش آمالي ببقاء نبراس العلم في مستقبل الأيام ، فلم تذهب أتعابي … بل أثمرت تلك الجهود بوجود أمثاله من العلماء … فللّه درّه فيما كتب ودقق وحقق .
2ـ قال فيه آية الله العظمى السيد الكوهكمري : لا أعلم أيّهما أطوع للشيخ الألفاظ أم الخاتم الذي يديره في إصبعه كيف يشاء !
مؤلفاته :
لا تزال أكثر مؤلفات الشيخ الغروي مخطوطة ، ونأمل من المؤسسات المعنيّة السعي نحو إحيائها ، وبهذه المناسبة سنذكر المطبوع منها :
1ـ التنقيح : وهو تقريرات دروس البحث الخارج في الفقه لأستاذه السيد الخوئي ( قدس سره ) ، في عشرة مجلدات .
2ـ الرسالة العملية : في العبادات والمعاملات لمقلديه .
شهادته :
اغتيل على يد النظام العراقي في الطريق بين مدينتي النجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة وذلك في صفر عام 1418 هـ ( حزيران 1998 م ) .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:05 AM


آية الله العظمى السيد علي اليثربي الكاشاني ( قدس سره )
(1311 - 1379 هـ )






ولادته ونسبه:
ولد سنة 1311 هـ في مدينة سامراء المقدسة بالعراق أيام مرجعية الشيخ الشيرازي الكبير ( رحمه الله )، نشأ وترعرع في أحضان والده آية الله السيد محمد رضا اليثربي الكاشاني، وعندما بلغ عمره خمس سنوات عاد مع والده إلى كاشان. كان جده المرحوم العلامة السيد إسماعيل اليثربي من تلامذة الشيخ الأنصاري.
دراسته وأساتذته:
درس المقدمات والسطوح عند والده وبعض العلماء، وأكمل جميع مراحل السطوح وهو لايزال شاباً.
في عام 1321 هـ هاجر إلى النجف الأشرف وأعاد دراسة كتاب الكفاية عند المرجع الكبير آية الله العظمى السيد أبي الحسن الاصفهاني ( رضوان الله عليه ).
أخذ يحضر دروس العلماء البارزين في حوزة النجف الأشرف آنذاك وهم:
آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي في الأصول، وآية الله السيد محمد كاظم اليزدي في الفقه، وكذلك دروس آية الله شريعت الاصفهاني، وآية الله الشيخ النائيني.
تدريسه:
عاد إلى ايران في سنة 1339 هـ بناءً على طلب والده، ومنذ وصوله إلى كاشان اشتغل بالتدريس وإقامة صلاة الجماعة وأداء وظائفه الدينية الاخرى.
وفي سنة 1340 هـ طلب آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري في بداية تأسيسه للحوزة العلمية في قم المقدسة من والده السيد محمد رضا اليثربي السماح له بالمجيء إلى قم المقدسة، للإستفادة من خدماته في مجال التدريس، فوافق والده على ذلك، وفي عام 1341 هـ أرسله إلى قم المقدسة وأخذ يحضر دروس الشيخ الحائري، بالإضافة إلى قيامه بتشكيل حوزة مستقلة للتدريس، إستمر على إلقاء دروس الفقه والأصول فيها لمدة سبع سنوات.
في عام 1347 هـ توفي والده فاضطر إلى ترك قم المقدسة والعودة إلى كاشان.
وفي عام 1265 هـ ذهب لزيارة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) في قم المقدسة، فأصرّ عليه آية الله العظمى السيد البروجردي بالبقاء، لغرض التدريس فاستجاب لطلبه.
وبقي مدة قصيرة يلقي الدروس، ثم انقطع عن ذلك بسبب وفاة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد أبي الحسن الاصفهاني في النجف الأشرف، وتوقف الدراسة في الحوزات العلمية لهذا المصاب الأليم. فسافر لزيارة العتبات المقدسة في العراق.
عاد من زيارة العتبات المقدسة في العراق إلى كاشان مباشرة لأسباب غير معلومة، رغم الحاجة إليه في حوزة قم المقدسة، وبقي في كاشان يؤدي رسالته المقدسة حتى آخر عمره الشريف.
طلابه:
درس عنده كثير من الطلبة سنذكر لكم مجموعة منهم:
1 ـ الامام الخميني ( قدس سره ).
2 ـ آية الله السيد محمد اليزدي المعروف بـ ( الداماد ).
3 ـ آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي ( قدس سره ).
4 ـ آية الله العظمى الشيخ هاشم الآملي ( قدس سره ).
5 ـ آية الله السيد كاظم الأراكي الكلبايكاني.
6 ـ آية الله الصالحي الكرماني.
7 ـ آية الله الشيخ حسن اليزدي.
8 ـ حجة الإسلام السيد محمد اليثربي ( أخوه ).
صفاته وأخلاقه:
كان السيد علي اليثربي ( رضوان الله تعالى عليه ) يتصف بما يلي:
1 ـ بساطة عيشه: كانت حياته بسيطة بعيدة عن التكلف، بالرغم من المنزلة الرفيعة التي يحتلها، وكثيراً ما كان القادمون إلى بيته من العلماء والفضلاء يشتبه عليهم الأمر، بسبب بساطته وتواضعه، فهم لا يفرقون بينه وبين خادمه، لأنه على الدوام كان يرتدي الملابس العادية البسيطة وكان يقوم باستقبال المراجعين وبدون حاجب أو مانع أو مسؤول، بكل رحابة صدر يقوم بالتحدث معهم، ويحل اشكالاتهم ومشاكلهم، ويناقشهم ويحترمهم ويعطف عليهم.
2 ـ صراحته: كان صريحاً في أقواله، مبتعداً عن اللف والدوران، يخبر السائل بالحقيقة بشكل مباشر وبإطمئنان تام، دون الالتجاء إلى التورية أو ماشابه ذلك.
3 ـ سخاؤه وكرمه: ينقل السيد محمد الأبطحي الكاشاني عنه فيقول: قال لي السيد اليثربي: أنا من كثرة القروض التي اقترضتها، أخجل كثيراً من المقرضين، أن أطلب منهم قروضاً جديدة. وبالرغم من ذلك نجده يقوم بتوزيع الأموال التي يحصل عليها عن طريق القرض وغيره بين المستحقين.
4 ـ شدته في ذات الله: يُنقل عنه أنه في بداية حكم رضا خان استدعت الحكومة بعض علماء الدين، لتدوين قوانين وزارة العدل، ومن ضمن الذين استجابوا لذلك زوج خالته الشيخ حسين اليزدي، وقد ألح عليه بالذهاب معه ومساعدته في هذا الخصوص، وعرض عليه مبلغاً كبيراً من المال، فردّ عليه السيد اليثربي: أنا لا أقع تحت تأثير الكفر. وعندما زار الشاه محمد رضا مدينة كاشان، أرسل جماعة لإقناعه بالحضور للقائه، لكن السيد رفض ذلك، وقال لهم: لا حاجة لي به.
5 ـ تقيده بأداء وظائفه: لم تثن عزمه الضغوط التي أوجدها الشاه على الحوزة العلمية والمساجد من أداء رسالته، وبعد فشل نظام الشاه في محاولاته بالتضييق على الناس، واستمرار الناس على الحضور في المساجد، ظل السيد اليثربي مستمراً على أداء واجباته. فقد كان المنبر مساء كل يوم، يلقي محاضرة يوضح فيها الاحكام الفقهية.
6 ـ ولاؤه واخلاصه لأهل البيت ( عليهم السلام ): كان والده المرحوم محمد رضا اليثربي الكاشاني يقيم في مسجده مجلساً للوعظ والإرشاد في شهري محرم الحرام ورمضان المبارك وبعد أن ينتهي من الوعظ والبيان، يقوم بقراءة مجلس عزاء للإمام الحسين ( عليه السلام ). وبقي خَلَفه السيد علي اليثربي على هذه السُّنة الحسنة إلى آخر عمره الشريف. وما نجده اليوم من الاهتمام المنقطع النظير من قبل أهالي كاشان بمواكب عزاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) يعود في الحقيقة إلى اهتمام علماء هذه المدينة بهذه المجالس ومن بين هؤلاء العلماء المرحوم السيد محمد رضا اليثربي وابنه السيد علي اليثربي ( رحمهما الله تعالى ).
آثاره العلمية:
كان السيد اليثربي يعتقد بأن العلماء المتأخرين بعد الشيخ الانصاري لم يأتوا بشيء جديد، سوى تعليقاتهم على أقواله وتقوية آرائه، وهذا ما نجده في تأليفات الشيخ الشيرازي بالفعل. وعلى هذا الأساس لم يكتب آية الله اليثربي إلاّ بعض الكراسات في أصول الفقه مع حاشية على العروة الوثقى.
أقوال العلماء فيه :
قال فيه آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي ( قدس سره ):... إن اللسان ليعجز عن وصف مكانته وتقواه وتدينه...وبالرغم من المنزلة الرفيعة التي يحتلها لم يتعامل مع أحد بغرور أو تكبر، بل كان دائماً وأبداً يعتبر نفسه كأي طالب من طلاب الحوزة العاديين، سواء كان في كاشان أو في أي مكان آخر.
وفاته:
لبى نداء ربه بتاريخ 5 / رجب / 1379 هـ، بعد أن قضى ثمانية وستين عاماً في خدمة العلم والدين، تاركاً اللوعة والحسرة في قلوب محبيه، وتم دفنه في مقبرة كاشان.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:10 AM


آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي ( قدس سره )
( 1309 هـ ، 1394 هـ )






اسمه ونسبه :
الشيخ حسين بن علي بن حسين بن حمود بن حسن الحلّي النجفي ، وينتمي إلى أسرة عربية أصيلة ، وهي عشيرة ( الطفيل ) ، التي تقطن الأرياف الجنوبية من قضاء الهندية بالعراق .

ولادته ونشأته :
ولد الشيخ حسين الحلي في مدينة النجف الأشرف سنة ( 1309 هـ ) من أبوين كريمين ، ونشأ تحت رعاية والده الشيخ علي ، الذي كان من علماء النجف البارزين .

دراسته :
درس على والده مبادئ القراءة والكتابة ، ثم بدأ يحضر الدراسات الأدبية ، والفقهية ، والأصولية ، على مجموعة من أساتذة الحوزة لسنين طوال ، حتى نبغ نبوغاً باهراً ، وتميَّز بين أقرانه ، بالغاً المراتب العليا في العلم .

أساتذته :
تتلمذ الشيخ حسين على مشاهير الأساتذة في حوزة النجف الأشرف ، نذكر هنا أبرزهم :

1 - آية الله العظمى الشيخ النائيني .

2 - آية الله العظمى الشيخ ضياء الدين العراقي .

3 - آية الله العظمى السيد أبو الحسن الاصفهاني .

تدريسه :
لازم الشيخ حسين الحلي التدريس منذ كان يواصل دراسته ، وكان يلقي درسه في مرحلة السطح العالي ، وكان يحضر درسه ثُلَّة من الطلبة المشتغلين بالتحصيل من المنبع الأصيل .

فكانوا يستفيدون من علمه الغزير ، ويستقون من معين فضله الكبير .

وكان له طريقة فنية في التدريس قلَّ نظيرها ، وهي أنه عندما يشرع في البحث يتناول المسألة الفقهية أو الأصولية ، فيقلِّب فيها وجوه النظر ، ويبين أقوال العلماء المؤيدين والمفنِّدين .

ثم يناقش بعض الأقوال التي تستحق المناقشة على ضوء الأدلة والقواعد العلمية .

وكان من طريقته في البحث أنه لا يذكر رأيه الصريح في المسألة المبحوث عنها ، وعندما ينتهي من إلقاء بحثه يجتمع طلابه حوله ، فيسألونه عن رأيه في المسألة ، فكان يجيبهم بقوله : هذا عملكم .

مكانته العلمية :
كان من نوابغ عصره ، ومن الذين تميّزوا بالتحقيق والتدقيق ، وكان ذا إطلاع واسع بالعلوم الدينية ، وكان فقيهاً متبحراً ، له إحاطة واسعة بالفروع الفقهية ، وأصولي محقق له نظريات وتأسيسات راقية .

وهو من المتضلِّعين في التاريخ واللغة والأدب .

ويقول الشيخ جعفر محبوبة عن طاقاته العلمية : ( كان من رجال العلم البارزين ومن أهل الفضل السابقين ، مرغوب في التدريس .

إلتفَّ حوله ثُلَّة من طلاب العلم الساهرين على تحصيل ما يستفيدون من علمه ، ويستقون من معين فضله ) .

وكان الإمام الحكيم ( قدس سره ) يعتمد عليه كثيراً في تنقيح ، وتحقيق ، وتهذيب ، كتابه ( مستمسك العروة الوثقى ) ، وخاصة في طبعته الثانية التى بلغت ( 13 ) مجلَّداً .

طلابه :
تتلمذ على يديه الكثير من العلماء ، نذكر منهم :

1 – آية الله العظمى السيد علي السيستاني .

2 - آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم .

3 – آية الله العظمى الشيخ علي الغروي .

4 – آية الله الشيخ جعفر السبحاني .

5 – آية الله السيد عز الدين بحر العلوم .

6 – آية الله السيد محمد تقي الحكيم .

7 – آية الله السيد سعيد الحكيم .

8 – آية الله الشيخ علي زين الدين .

9 – آية الله الشيخ حسن الجواهري .

10 – آية الله السيد عبد الرزاق المقرم .

أقوال العلماء فيه :
1 - قال فيه العلاّمة الطهراني : وقد عرف بالتحقيق ، والتبحّر ، والتقى ، والعِفَّة ، وشرف النفس ، وحُسن الأخلاق ، وكثرة التواضع .

كما إنه من الذين يخدمون العلم للعلم ، ولم يطلب الرياسة ، ولم يتهالك في سبيل الدنيا ، وهو من أجل ذلك محبوب مقدَّر بين الجميع .

2 - وقال الشيخ محمد علي اليعقوبي : فهو اليوم مِمَّن يشار إليه بالبَنان ، ويُعدّ في الطبقة العليا بين أهل العلم ، وذوي الفضيلة .

3 - وقال تلميذه الشيخ حسن سعيد في حقّه : كان مداراً للبحث والتحقيق ، ومحطّاً لأنظار أهل الفضل ، يؤمونه للارتواء من مناهل علومه ، لما عُرِف به من غزارة العلم ، وعمق التجربة ، وسعة الأفق ، ووفرة الاطِّلاع .

وقد تخرَّج على يديه جيل من أهل العلم ، هم الطليعة اليوم ، في جامعة النجف .

4 - وعبَّر عنه السيد محمد كلانتر في مقدمة كتاب اللمعة الدمشقية بقوله : شيخنا العلامة الكبير ، جهبذة العلم ، أستاذ الفقاهة والأصول آية الله الشيخ حسين الحلي .

ثم قال : تحرّر من زبارج هذه الحياة وزخارفها ، فكانت الحقيقة ضالته ، فوجدها وألفها ، وأعرض عن غيرها .

سيرته وأخلاقه :
لإجل أن نعطي صورة واضحة المعالم عن أحوال الشيخ حسين الحلي ، نذكر نماذج من سيرته وأخلاقه :

أولاً : الإنسان حيث يضع نفسه :
كان ( قدس سره ) يستشهد دائماً بهذه المقولة التربوية النافعة ، وهي : الإنسان حيث يضع نفسه .

فكل إنسان يمكن أن يضع نفسه في الموضع الذي يريده ، فكما يمكنه أن يكون صادقاً ، يمكنه أن يكون كاذباً ، وكما يمكنه أن يكون مُحبّاً للخير له وللآخرين ، يمكنه أن يكون محبّاً للشر ، وإلخ .

ثانياً : التواضع :
كان ( قدس سره ) متواضعاً إلى أبعد الحدود ، وبسيطاً بكل معنى البساطة ، فقد كان متواضعاً في مسكنه ، وملبسه ، ومأكله ، ومشيته ، فكان يملك بيت متواضع يسكن فيه هو وعائلته .

وكان ( رحمه الله ) لا يحب المظاهر بكافة أشكالها ، لذلك تجده لا يعتني بمظهره ، ولا يهتم بقيافته .

ثالثاً : الزهد :
كان ( رحمه الله ) زاهداً بكل معنى الزهد ، وكريماً رغم إمكانياته المحدودة ، فكان لا يجد للمال قيمة ، إلا أن يواسي به الفقراء والمساكين والمحتاجين .

وكان مصداقاً لقوله تعالى :

( وَيُؤْثِرُوْنَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) الحشر : 9 .

رابعاً : الورع :
كان مثالاً يحتدى به في الزهد والصلاح ، وأسوة طيبة في الهداية والاقتداء ، وكان من شدة ورعه وإحتياطه أنه لم يتصدَّ للزعامة الدينية التي كانت تتوجّه إليه ، فكان يتهرَّب منها ، وكم من مرة دفعها عن نفسه ويثني طرفه عنها .

خامساً : تعلقه بالأدب :
كان ( رحمه الله ) أديباً ممتازاً ، وقد مارس الأدب في شبابه برهة من الزمن ، وربما تعاطى الشعر بين أقرانه ، وكانت النجف في عهد شبابه كسوق عكاظ ، فيها العشرات من النوادي الأدبية ، يحضرها أعلام الأدب وكبار الشعراء .

وكان الشيخ الحلي يحضر تلك المجالس ، ويتخذها وسيلة لترويض الروح ، وللتعبيرعن خواطره وخوالجه .

سادساً : جهاده ضد الإستعمار:
عندما قامت قوات الإحتلال البريطاني بإحتلال مدينة البصرة في العراق إبان الحرب العالمية الأولى ، وأخذت تهدّد أمن وإستقلال العراق ، كان الشيخ الحلي من المُنْضَمِّين إلى جموع المجاهدين المتوجهين إلى ميادين الجهاد والقتال ضد العدو .

وقد ذكرت بعض المصادر أنه في تاريخ الرابع من شهر صفر عام ( 1333 هـ ) ، توجّه الشيخ إلى البصرة عن طريق بغداد ، وكان معه الكثير من علماء الدين وطلبة العلم .

مؤلفاته :
ترك لنا الشيخ ( قدس سره ) آثاراً علميّة قيّمة ، لكنها - مع الأسف - لا تزال مخطوطة ، وإليكم بعضاً منها :

1 - تقريرات بحث أستاذه الميرزا النائيني في الفقه والأصول .

2 - تقريرات بحث أستاذه الأغا ضياء الدين العراقي في الفقه والأصول .

3 - تعليقة على كتاب المكاسب .

4 - تعليقة على كتاب أجود التقريرات .

5 - تعليقة على كتاب فوائد الأصول .

6 - رسالة في أخذ الأجرة على الواجبات .

7 - رسالة في إلحاق ولد الشبه بالزواج الدائم .

8 - رسالة في حكم بيع جلد الضّب .

9 - الأوضاع اللفظية وأقسامها .

10 - شرح لكتاب كفاية الأصول .

وفاته :
لبَّى الشيخ حسين الحلي ( قدس سره ) نداء ربه في الرابع من شهر شوال ، سنة ( 1394 هـ ) ، بعد حياة قضاها في البحث والتدريس والتأليف ، مضافاً إلى ما عاناه من شظف العيش ، وقساوة الحياة .

وعندما إنتشر نبأ وفاته ( قدس سره ) هبَّ الناس لتشيعه ، فشيِّع تشييعاً مهيباً ، من جميع طبقات وشرائح المجتمع .

ثم حمل إلى مثواه الأخير ، ودفن في مقبرة أستاذه الميرزا النائيني في الصحن الحيدري الشريف ، في النجف الأشرف .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 11:15 AM


آية الله العظمى الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني(قدّس سرّه)
(1351 - 1422هـ)






ولادته ونشأته:
ولد المازندراني عام 1351هـ في مدينة قائم شهر في عائلة متدينة ,حيث كان والده من رجال الدين المرموقين والمحترمين في تلك المنطقة.

دراسته وأساتذته:
لما بلغ الخامسة من عمره كان قد حفظ القرآن الكريم كلّه، اضافة إلى بعض الكتب الدينية والتأريخية، ثم دخل بعدها مدرسة (صدر) للعلوم الدينية في مدينة بابُل الإيرانية، حيث درس فيها الصرف والنحو والمنطق.

هاجر بعدها إلى مدينة قم وسكن المدرسة الفيضيّة مدة تسعة أشهر، ثم سافر إلى مدينة مشهد المقدسة أوائل عام 1373هـ ودرس هناك مرحلة السطح العالية وبعضاً من دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول، على يد أساتذة كبار في حوزتها العلمية، من بينهم آية الله الشيخ هاشم القزويني.

في عام 1379هـ عاد ثانية إلى الحوزة العلمية في مدينة قم مستفيداً من علوم كبار علمائها، من أمثال: آية الله العظمى السيد حسين البروجردي، والإمام الخميني، وآية الله العظمى الشيخ هاشم الآملي، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني، وآية الله العظمى السيد محمد المحقّق الداماد، وآية الله السيد محمد حسين الطباطبائي (رحمهم الله).

تدريسه:
بدأ بتدريس مرحلة السطوح منذ عام 1392هـ، ثم شرع بتدريس مرحلة الخارج في الفقه والأصول في الحوزة العلمية بقم.

وفاته:
توفي في شهر جمادي الثاني سنة 1422 هـ في مدينة قم المقدسة.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية