أولاً: بطلان خلافة عمر بنصِّ قول الإمام الحسين عليه السلام وأن الخلافة للإمام علي (ع)، لقوله (ع) لعمر: نزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.
وتُعتبر هذه إهانة من الحسين عليه السلام لعمر، ولذالك لأنّهُ قد صعد المنبر وقال له: انزل عن منبر أبي.
ثانياً: مكرّ عمر ومحاولتهِ ايقاع الامام علي (ع)، وذالك لقول عمر للحسين (ع) : من علمك هذا ؟ ـ طبعاً ذكاء خارق من عمر ـ فكان جواب الإمام الحسين (ع) : ما علمنيه أحد.
فهذا الأمرُّ صريحٌ بأنّ عمر أراد استجواب الامام الحسين (ع) بأنّ مَنْ علمكَ هو أبيك.
ثالثاً: عمر بن الخطاب يشهد بالولاية التكوينية لأهل البيت سلام الله عليهم، حيث قال عمر للحسين (ع) : هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم.
قوله (إلا الله ثم أنتم) أي أن عمر يشهد لأهل البيت عليهم السلام بالولاية التكوينية (ثم أنتم).
رابعاً: بطلان ادعاءهم في قولهم: أنّ العلاقة بين أهل البيت عليهم السلام وبين الصحابة كانت سمنٌ على عسل.
فهذا النصُّ واضحٌ وجلي يكشفُ لنا زيف هذا الادعاء.
خامساً: تهديد عمر للإمام الحسين (ع)، حين قال عمر للحسين (ع) : لو جعلت تأتينا وتغشانا .