| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 14260
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,024
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.16 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) في كتب السنة 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 14-07-2012 الساعة : 09:15 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف  
 
  
 
خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) في كتب السنة  
 
وردت أحاديث كثيرة في كتب أهل السنة حول خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، نذكر منها ما يأتي : 
 
الحديث الأول : 
ما أخرجه أبو داود الطيالسي – كما في أحوال علي من الاستيعاب – عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( أنْتَ وَلِيّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدِي ) . 
 
الحديث الثاني : 
ما أخرجه النسائي عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سَريَّة واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فاصطفَى لِنفسه جارية ، فأنكروا ذلك عليه ، وتعاقد أربعة منهم على شِكَايته إلى النبي . 
 
فلما قدموا قام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر أن علياً صنع كذا وكذا . 
 
فأعرض عنه ، فقام الثاني فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه ، وقام الثالث فقال مثل ما قال صاحباه ، فأعرض عنه . 
 
وقام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والغضب يُبصَر في وجهه ، فقال : ( مَا تُريدُونَ مِن عَلِي ؟ إن علياً مني وأنا منه ، وهو وَليّ كُلِّ مؤمِنٍ بَعدي ) . 
 
الحديث الثالث : 
ما أخرجه أحمد في مسنده 5 / 356 ، عن بريدة قال : بعث رسول الله بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : ( إِذَا التقيتُم فَعَليّ عَلَى النَّاس ، وإن افترقتُم فَكُلّ واحدٍ منكمَا عَلَى جُندِه ) . 
 
قال : فلقينا بني زبيدة من أهل اليمن فاقْتَتَلْنا ، فظهر المسلمون على المشركين ، فقاتلنا المقاتلة وسبينا الذرية . 
 
فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، قال بريدة : فكتب معي خالد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخبره بذلك ، فلما أتيتُ النبي ( صلى الله عليه وآله ) دفعتُ الكتاب ، فَقرِئ عليه ، فرأيت الغضب في وجهه . 
 
فقلت : يا رسول الله ، هذا مكان العائذ ، بعثتَني مع رجلٍ وأمرتني أن أطيعه ، ففعلتُ ما أرسلت به . 
 
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تُقِع فِي عَليٍّ ، فَإِنَّهُ مِني وأنا مِنه ، وَهو وليّكُم بعدي ، وإنَّه منِّي وأنا مِنه ، وهو وليّكُم بعدي ) . 
 
ولفظه عند النسائي في صفحة ( 17 ) من خصائصه العلوية : ( لا تَبغضَنَّ يَا بُرَيدة لِي عَلياً، فإِنَّ علياً مِني وأنا مِنه ، وَهو وليّكُم بَعدي ) . 
 
الحديث الرابع : 
ما أخرجه الحاكم عن ابن عباس ، ذكر فيه عَشر خصائص لعلي ( عليه السلام ) ، فقال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَنتَ وَلِيّ كُلِ مُؤمنٍ بَعدي ) . 
 
الحديث الخامس : 
ما أخرجه ابن السكن عن وهب بن حمزة قال – كما في ترجمة وهب – : 
 
سافرتُ مع عليٍّ فرأيت منه جفاء ، فقلت لَئِن رجعت لأشكُوَنَّه ، فرجعتُ ، فذكرت علياً لرسول الله ، فنلتُ منه ، فقال : ( لا تَقولُنَّ هَذا لِعَلِيّ ، فإِنَّهُ وليّكُم بَعدِي ) . 
 
وأخرجه الطبراني في الكبير ، غير أنه قال : ( لا تَقلْ هَذا لِعَلِيّ ، فَهو أولَى النَّاس بِكُم بَعدي ) .  
 
الحديث السادس : 
وأخرج ابن أبي عاصم عن علي مرفوعاً : ( ألَستُ أولَى بِالمؤمنين مِن أنفسِهم ) ؟ 
 
قالوا : بلى . 
 
قال : ( مَن كُنتُ وَليّه فَهوَ وَليّه ) . 
 
وصحاحُنا – نحن الشيعة – في ذلك متواترة عن أئمة العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) ، وهذا القدر كاف لما أردناه ، على أن آية الولاية في كتاب الله عزَّ وجلَّ – وحدها – تؤيد ما قلناه .  
ومع السلامة.
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |