ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله
العتيبي
لم تعلق على ماوردته لك من روايات صحيحه تبين لك ان يزيد ابن معاويه هو الذي امر بقتل الأمام الحسين
ونحن نعلم ان اهل الكوفه هم الذين قتلو الأمام الحسين ولكن بأمر من قتلوه هل من تلقاء انفسهم ؟؟؟؟
يأخي فكر قليلآ واترك عند روح التعصب لأميرك يزيد ثم من كان والي ليزيد على الكوفه اليس عبدالله ابن زياد؟؟؟
وانا اتيتك بادله من كتبكم وانت تحتج علي بكتبكم وهذا يتعارض لأصول الحوارات العقائديه.
وتفضل هذه الروايات من كتبكم تشهد عليكم بأن يزيد هو الذي امر بقت الأمام الحسين
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .