[الطالب313]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الح [ مشاهدة المشاركة ]

وأما ما جاء عن ابن حبان فقد ذكر ذلك في كتابه الثقات وهذه نص كلامه: الثقات ج:8 ص:456 (على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته الله عليه وعليهم أجمعين )انتهى. وهذا الفعل من ابن حبان لايوافق عليه وليس من هدي علماء المسلمين المتبعين للأثر وابن حبان رحمه الله قد وقع في عدد من المخالفات العقدية فمنها تأويله للصفات كما يظهر من صنيعه في صحيحه ومنها أقوال له تشابه أقوال الفلاسفه طرد من بلده لأجلها وقد تأولها له بعض أهل العلم وغير ذلك والمقصود أن هذا الفعل ليس عليه دليل شرعي وإن فعله ابن حبان رحمه الله وأما استجابة الدعاء عند القبر فقد يكون بسبب الإخلاص والاضطرار وليس بسبب الدعاء عند القبر قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في إقتضاء الصراط المستقيم اقتضاء الصراط ج: 1 ص: 320 (لكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول وهو تعظيم الأمكنة التي لا خصيصة لها إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أهمل ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وقد يحكى من الحكايات التي فيها تأثير مثل أن رجلا دعا عندها فاستجيب له أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته ونحو ذلك وبمثل هذه الأمور كانت تعبد الأصنام فإن القوم كانوا أحيانا يخاطبون من الأوثان وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها ولذلك يجري لهم مثل ما يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم وربما قيست على ما شرع الله تعظيمه من بيته المحجوج والحجر الأسود الذي شرع الله استلامه وتقبيله كأنه يمينه والمساجد التي هي بيوته وإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس وبمثل هذه الشبهات حدث الشرك في أهل الأرض وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل فإذا كان نذر الطاعات المعلقة بشرط لا فائدة فيه ولا يأتي بخير فما الظن بالنذر لما لا يضر ولا ينفع وأما إجابة الدعاء فقد يكون سببه اضطرار الداعي وصدق التجائه وقد يكون سببه مجرد رحمة الله له وقد يكون أمرا قضاه الله لا لأجل دعائه وقد يكون له أسباب أخرى وإن كانت فتنة في حق الداعي فإنا نعلم أن الكفار قد يستجاب لهم فيسقون وينصرون ويعافون)انتهى.

هل الامر بمزاج ابن تيميه وبالاحتمالات ابن حبان يقول

قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة

يعني اكثر من مره وابن تيميه يجيب عنه حقيقه غباء

[عيسى 12-1]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 [ مشاهدة المشاركة ]

هل الامر بمزاج ابن تيميه وبالاحتمالات ابن حبان يقول قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة يعني اكثر من مره وابن تيميه يجيب عنه حقيقه غباء

بالله عليك هذا كلام ؟ كم مره اقول لك لا تأتي لنا بردود ابن تيمية ؟ عدالته مضروبه او مجروحه في هذا الموضوع تحديدا من قبل السبكي .؟ والامر فعلا ليس بمزاج ابن تيمية و ابن حبان ؟ طيب انا كررت عليك السؤال عشر مرات تقريبا ؟ هات لي دليل صريح قرآني يحرم التوسل بالنبي والاولياء والصالحين سواء في حياتهم او حتى بعد مماتهم ؟ لم تأتي ولا شي ؟ وحتى اني سهلت عليك الامر لو بتأتي لي بآية تظن انها دليل على الحرمة مثل لو تقول ان الذين يدعون من دون الله هات لي تفسيرها من اي كتاب تفسير معتمد لديك كالطبري او القرطبي او ابن ابي حاتم وغيره قالوا يستفاد من هذه الآية حرمة التوسل بالاولياء والصالحين ؟؟؟؟؟ ولا حتى عندك دليل نبوي صريح صحيح بل العكس لدينا خلاف كلامك وآتينا لك بحديث عمر ان آدم توسل بالنبي ليغفر الله له ؟

الآن اعطيك دليل جديد عليك :


http://islamport.com/w/ser/Web/2422/5742.htmسبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي : الباب الخامس في ذكر من توسل به - صلى الله عليه وسلم - بعد موته : وقال الإمام النووي في (تهذيبه) في ترجمة (عقبة بن عامر) - رضي الله تعالى عنه -: شهد فتوح الشام، وكان البريد إلى عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - بفتح دمشق، ووصل إلى المدينة في سبعة أيام، ورجع منها إلى الشام في يومين ونصف، بدعائه عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشفعه به في تقريب طريقه.

هل كفاك هذه الادلة الصريحة ؟ ام تريد اكثر واكثر ؟ لدينا ادلة اكثر صراحة من النبي وآثار الصحابة لكن اعطيك حبه حبه لعلك تتراجع عن عنادك ؟ وان استمريت في العناد سوف نكحل عينك بالادلة الاقوى من هذه ;)