بسم قاصم الجبارين
يوم السبت الموافق 12 يناير هو موعداً للزيارة الشهرية لأسير السجون الخليفية و السعودية جلال راشد الذي يواجه عقوبة الـ 10 سنوات يقضيها خارج محيط أرض بلده , إن قضيته تثير الريبة و الدهشة و من أبرز حماقات النظام لعام 2011 التي قام بها ضد الشعب الأبي من خلال إرسال سجيناً قبل موعد محاكمته في البحرين على خلفية قضايا السلامة الوطنية إلى السجون السعودية بالسر و الجهر و إنقطاع الأخبار عنه بشكل منعدم لمدة 3 شهور و قد قُدم للمحاكم بالرياض بتهم ملفقة و غير منصفة .
إخوته يقومون بزياره أخيهم و معيلهم مرة واحدة شهرياً منذ أن تم ترحيله للسجون السعودية وسط حيرة المحامين و الحقوقيين و دهشة الأهالي بسبب إختراق واضح و صريح من قبل النظامين السعودي و البحريني لمعايير حقوق الإنسان و حقوق النزيل أو الموقوف و خرق لقوانين وزارة العدل و لا يوجد حق شرعي ولا قانوني يجوز به إرسال سجيناً لسجون خارجية على خليفية أحداث سياسية حدثت بالبحرين واخوته يتيمي الام والاب وهو المعيل لاخوته الاطفال .
تستر من قبل النظام و حرصاً على عدم الحصول على صفعة و فضيحة جديدة تتصدر وسائل الإعلام و أيضاً تستر شعبي و تواطئ الجمعيات بشأن قضيته التي تُعد من أهم و أبرز القضايا العالقة و الأكثر غرابة و يجب تسلط الأنظار عليها و البدأ بالتحرك الداخلي و الخارجي و الحرص على عدم ضياع حقه , لقد ضحى بالغالي و يدعوا الله بإن ينصر الشعب و ينال العزة و الكرامة رغم إنه يواجه غربة و محنة و واجه عواقب وخيمة قضت على مستقبله و يؤثر على مستقبل إخوته أيضاً .. و التحرك ببطء شديد
إنه المعتقل الوحيد الذي قد تلقى صنوف التعذيب على يد جلادين النظامين البحريني و السعودي و لقد تلقى محاكمة عسكرية بحرينية و محاكمة مدنية بالرياض ليتلقى عقوبة 10 سنوات مقسمة لسجن 5 سنوات و منع دخول البحرين 5 سنوات أخرى بسبب ظهوره بفيديو يطرح فيه ماتعرض له من هجوم من قبل مجنسين و إنتقد فيه النظام البحريني و ملك البلاد .
لا زال المعتقل يقبع بزنازين آل سعود منذ 2011/9/29 م بعد أن قضى 4 شهور في فترة السلامة الوطنية بسجون البحرين .