عمر بن الخطاب كان سيئ الخلق قاسي الكلام أهذه مواصفات خليفة ؟!!
صحيح البخاري - باب صفة إبليس وجنوده ( ج 3 ص 1199 )
3120 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك رسول الله قال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
من صحح الرواية :
مسند أبي يعلى ج 2 ص 132 برقم (810) قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
مسند أحمد بن حنبل ( ج 1 ص 171 171 ) رواية رقم (1472) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/41
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
(ف ظ ظ) : ولا ينبغي للقاضي أن يكون فظا غليظا جبارا عنيدا الفظ سيئ الخلق قاسي القلب والمصدر الفظاظة من حد علم والغليظ الشديد في الكلام وقد غلظ غلظا وغلظة من حد شرف والغلظة بضم الغين لغة في الغلظة كذا عند بعضهم والصحيح أن الفظاظة خشونة القلب والغلظة قسوة القلب يدل عليه ظاهر قوله تعالى {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159] أي لتفرقوا