اللهم صلّ على محمد و آله الصالحين الميامين و سلم تسليماً كثيراً..
أخينا العزيز : ليست المشكلة في الصعلوك عمر, و من هذا حتى يخاف منه الإمام علي عليه السلام ؟ الذي هرب في أُحد ؟؟؟ و من هو عمر بن الخطاب ؟ دلونا بالله عليكم !
ولكن المشكلة : الأمة المحمدية وهي في رحم الولادة, الرسول أقل من ست أشهر توفى, أصحاب الرسول الأشداء (وليس الزعاطيط أمثال عمر و أصحابه و شيخهم أبو بكر) موجودين (وليسوا بقلة), من الممكن مثلاً أن يقبلوا بعمر و أولوا و الإمام علي وجههم نحو القبول بهذا حفاظاً للأمة ..
ولكن هل من الممكن أن الأنصار و المهاجرين (وحتى الزعاطيط من جماعة عمر) يتقبلون أن يُكسر ضلع بضعة الرسول عليها أفضل السلام ؟!! أمام أعينهم و في مدينة الرسول !!
قد يكون الرسول أوصى او عهد للإمام علي, و لكن هل أوصى الرسول للأمة كلها ؟ او لجيشه الذي مرَد خشوم الكفار و المشركين ؟!!
صعبة ...
يمكن أن نسلم بأن عمر أراد الكشف (وحتى إبن تيمية في كلامه ما ينبىء بإعترافه بكشف الدار) و لكن لا يمكننا أن يكون عمر حرق الدار او كسر الضلع, لأن هذا فيه تبعات أوسع من بني هاشم, هذه بنت رسول الله مهما يكن.
ووفقنا الله نحو الصواب, و الله العالم, و عل الهداية تصيبنا و تصيب الجميع..
و الحمدلله رب العالمين...
اي كلام هذا ؟؟ هل انت شيعي ام ماذا ؟
اعتقد اجابتك واضحة واتجاهك اوضح ( لانك ذكرت من تتبع )
اي كلام هذا ؟؟ هل انت شيعي ام ماذا ؟
اعتقد اجابتك واضحة واتجاهك اوضح ( لانك ذكرت من تتبع )
انا لله وانا اليه راجعون
أنا شيعي .. و أتبع الفقه الجعفري بكل تفصيلاته.
أما قولك إنني ذكرت من أتبع, فأنا ذكرت إثنين في كلامي :
1- السيد محمد حسين فضل الله : و أقول والنعم, أتبعه و هو مرجعي حتى وفاته, عليه من الله الرحمة. (ولكنني لست من أهل التتبع في العقيدة, أنا أرجح رأيه في مسألة كسر الضلع, و أخالفه في الكثير من غير ذلك)
2- إبن تيمية : ذكرت هذا الواهن كطرف تطرف, فهو أشد أئمة المسلمين كرهاً لعلي و شيعة علي, وقلت إن في كلامه ما يُنبىء بأنه يعترف بكشف الدار.
هذا جواب (بسمارك)...
أما أريد أن أعقب على أمرين أخرين :
1- نعم كلامي واضح, و اذا لم يكن واضح, مستعد أوضحه لك أكثر !
2- لست أنت في موقع أن تُخرج من مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام أياً يكن (ولو كان إبن تيمية الواهن), فتلك مدرسة عظيمة و أشياعه أمة محمد. أما مصطلح شيعي, فهو القول بتقديم علي بن أبي طالب, و أنا أقول بالنص على الإمام - روحي له الفداء -, و هذا يكفي و يُجزي أن أكون شيعي.
وإن كنت تراني أصبحت خارجاً عن التشيع, فأتمنى أن تبدأ بالسيد هاشم معروف الحسني و تنتهي بالسيد محمد حسين فضل الله ...
و إنا لله و إنا إليه راجعون...
وهدانا الله وهداكم..
ملاحظة : أنتظر ردك في موضوع آية "كل من عليها فان".