بوركتما إخوتي الافاضل
بحثت في سند الرواية عرفت أنها ضعيفة
ومازال عقلي يستبعد الرواية بغض النظر عن سندها
أخي الفاضل الاعجاز يكون أن يأتي بشيء خارق لا مجانب للفطرة السليمة
يعني حين نسمع برجل أصبح حامل مثلاً .. هل نقول أن هذه معجزة ..!!؟
أم نقول أنه شيء غريب ومجانب للفطرة وربما بعضنا يقول عنه بلاء ومصيبة
ثم أن يكون أمير المؤمنين أخو رسول الله بسبب لبن نزل في ابو طالب فهذا غير مقبول..!!
حين يقال لنا في كتب الفقه لبن الرجل فهذا يعني
ما نزل عند المرأة بسبب تولد طفل من الرجل ونزول اللبن لهذه الولادة ..
وليس لبنه اي نزل فيه ولو نزل فيه اللبن فلن يعقد أي نسب ولو فرضنا أنه يعقد نسب
فهو يعقد النسب لو كان الطفلان الراضعان داخل حولين الرضاع
وليس كما الفرق بين امير المؤمنين ورسول الله..
بصراحة لا أستسيغ الرواية صحت أو لم تصح
ولا أراها اعجاز أبداً وإني لأرى أبو طالب أجل وأكبر من مثل هذه الروايات..؛
السلام عليكم
حياكم الله اختنا الفاضلة والف تحية لكم
اولا لو تأملنا في الفاظ الرواية لعرفنا انها معجزة وذلك في قوله (فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه) وهذا يدل ان الله سبحانه وتعالى انزل فيه لبن ويدل على المعجزة هنا
ثانيا قلتم: يعني حين نسمع برجل أصبح حامل مثلاً .. هل نقول أن هذه معجزة ..!!؟
اقول: اختي العزيزة عليك اولا ان تفرقي بين قول الامام المعصوم وقول الناس فالمعصوم يقول در الله فيه لبنا ونحن نقول لا يدخل عقلنا؟؟ شيئ طبيعي لا يدخل عقلنا لكونه امر معجز بارك الله بكم فالتفتو لهذه النقطة
ثالثا قلتم:ثم أن يكون أمير المؤمنين أخو رسول الله بسبب لبن نزل في ابو طالب فهذا غير مقبول
نقول: اختنا الفاضلة هل احد من العلماء طرح هذا الدليل فقط وقال بهذا الدليل فقط انه اخو النبي ص؟؟ وانما قال العلامة المجلسي انه تشتد به الاخوة فتنبهي لهذه العبارة ويكفينا قول النبي ص في الامام علي ع هذا اخي ووصيي وخليفتي من بعدي وانما هذه الامور الخاريجة تشتد بها الاخوة لا اكثر ولا اقل
قلتم:حين يقال لنا في كتب الفقه لبن الرجل فهذا يعني
ما نزل عند المرأة بسبب تولد طفل من الرجل ونزول اللبن لهذه الولادة ..
نقول: قولكم هذا صحيح لا غبار عليه ولكن الواضح من الرواية والفاظها ان المقصود بالكلام الذي ذكرناه سابقا هو ابو طالب عليه السلام خصوصا انه قال (فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه) ولاحظي كلمة فيه ولا فيها والعلامة المجلسي كما ذكرنا سابقا بين هذه الرأي وقال انه في غاية البعد فالاستدلال بهذا غير معتبر.
قلتم:بصراحة لا أستسيغ الرواية صحت أو لم تصح
ولا أراها اعجاز أبداً وإني لأرى أبو طالب أجل وأكبر من مثل هذه الروايات..؛
نقول: هذا رأيكم اختنا الفاضلة والمسئلة ليست مسئلة عقائدية او مسئلة فقهية ابتلائية انما هي رواية وردت وللعلماء اقوال فيها منهم من قال هي غريبة ومنهم من قال انها من باب المعجزة ونرحب بأي سؤال تريدونه
تحياتي لكم والسلام عليكم