الدليل القطعي من القرآن على المعنيين الشرعيين العام والخاص
قال الله تعالى : (وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي...، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) هود 45-46.
قلت أنا الهاد: قضى الله تعالى أنّ ابن نوح ليس ابنه = ليس من أهله ، مع أنّه من صلبه المقدّس نصّاً وإجماعاً وضرورة ..
تعيّن -إذن- القول بمعنيين شرعيين للفظ : الإبن ، الأهل ، النساء ، عام وخاص .
فانه لاينكر احد من اهل القبلتين ان امراءة نوح عليه السلام كانت كافرة ؟
والله تعالى بنص الاية اعلاه اخرج ولده من اهله ؟
فماذا بقي له عليه السلام الا الخواص من اولاده وبناته ؟ ولتكن عنده بنت واحدة على فرض منا ... الاتكون بمثابة فاطمة روحي فداها كما في آية المباهلة ........... والعاقل يفهم .....
جزيتم عن نبي الرحمة خيرا .... وفقكم ربي وطيب الله انفاسكم