فيقول الله تعالى لنبيه أذكر لهم كيف جعلنا البيت مثابة للناس يثوبون اليه في كل زمان حجاجا وعمارا وأمنا دائما من دخله أمن على نفسه وماله وعرضه وقل لمن حجوا البيت واعتمروا يتخذوا من مقام ابراهيم مصلى فكان من سنة من طاف بالبيت أن يصلي خلف المقام ركعتين كما أوصينا من قبل أبراهيم وولده إسماعيل بتطهير البيت من كل رجس حتى يتمكن الطائفون والعاكفون والمصلون من آداء هذه العبادات بلا أي أذا يلحقهم أو يضايقهم ..
أسأل الله لي ولكم التوفيق
إذا كان مقام إبراهيم مصلى للحاج والمعتمر
لم يضر ويمنع الحجاج والمعتمرين من الصلاة عند المقام
وقد رأيت ذلك التصرف من شيوخهم وهو منعنا من الصلاه
وهم يرددون شرك شرك وبدعه