مسند أحمد
حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي،
قال
خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال
لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون
أذا كان سابق الأولين والآخرين بالعلم هذا حاله.
فلا أدري حال من دونه من (الطنانطل)
ومن هم أضل سبيلا من الأنعام
ابن ابي قحافة وعمر الصقيع ونعثل؟
ولا نجد مبررا لافترائاتهم تلك الا الحسد والبغض.
حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له و خصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهه حسدا و بغيا إنه لدميم