يقال هذا الكلام لقلة البحث في نجاح معارضته السياسية الحكيمة وفهمها.. أما إذا كان الفشل بقلة متبعيه فوالله ماكان حال الأنبياء من قبله إلا كحال علي بن أبي طالب. وأما إن كان يقاتل للسياسة فطبعا لا وإنما قاتل من أجل الدين ..
ثم لو هو أيضا قطع رؤوس معارضيه وتسلط على مخالفيه وأرعب الناس البسطاء لنجح سياسيا نجاحا كبيرا ..
قضى وقته روحي فداه يرد بهذا وذاك من المتكالبين على السياسة .