لم يعد الحزن يغريني للنحيب عليك
لقد صقلتني الاوجاع كثيرا حتى بت اذكرك بجمود
وبت ابكيني ولا ابكيك وهذا من مفارقات الدهر
لقد صنعت مني الظروف حجارة قاسية
لا ابالي بسهام الغدر او مناشير الغادرين
التي تنشر ظهري المقصوم ..!
وان كنت استغرب ان سهمك كان اول السهام
لكني اشكره واشكرك فقد علمتني درسا لن انساه ماحييت
*************
الغدر ...
ذلك الوباء الذي ينهش أطراف الروح ..
.... والنصل المغروس في خاصرة الفؤاد ..
وأشعل العمر شيباً قبل آوانه ..
رحماك يا الهي .. وعفوك ..