وكيف أتلمس تفاصيلك وهي لا تعرفني ؟
وبأي حرف أناديك وانت لا تجيبني ؟
أجبني قبل أن ترحل ؟
ألا زال لي عندك وطن ؟
فلمَ سلبتني منه ؟
وهدمت أسواري وأبقيتني لعراء الفقد ،، والوحشة ...
فهلاّ دعوتني لأرافقك في عومك هذا ،، فكيف مضيت دوني ؟؟
أكان ذلك منك إختياراً ،، أم غابت عنك عرانين سحائبي ؟!
فآثرت الرحيل بعيدا عن مدينتي ~
الجياشي الكريم ...
هناك موطني الوثير ، فإن شئت فهلمّ ..
دمت بود وخير ~~