|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 71119
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 269
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو تبارك
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-07-2013 الساعة : 10:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تبارك
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ما تفضلتم به هو ( مما ندر )
نعم وهكذا كانت مرجيعة السيد الخميني ملك و ورث للثورة ورفقاء دربه .. فوريث مرجعيتة هو قائد الثورة ( البعيد عائليا ) عن السيد الخميني في الوقت الذي لم يكن لابناء السيد الخميني اي دور قيادي في مرجعيته وثورته ( وهذا في نظري من اسباب نجاح وديميوة الثورة ) وهو مثال للمرجعية الوقعة في الجانب الاخر من حديثنا
تحياتي
|
____________________
الأخ العزيز أبو تبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك مجالاً للمقارنة بين وضعنا السياسي القائم الحالي وبين ما هو قائم بإيران منذ إنتصار الثورة فيها بقيادة الإمام الخميني قُدس سرّه الشريف ..
فنحن بالعراق قد تكالبت علينا قوى سياسية وإن إدعت التديّن ولكنها أبعد ما يكون عن الدين !!
ليس لهم ثوابت ولا يُعيرون وزنا للمواثيق والقيم دينهم دنانيرهم وقبلتهم مناصبهم التي حصلوا عليها وصارت كانها إرثهم الذي لا يحق أحداً منازعتهم عليه ..
والشواهد على ذلك كثيرة فقد خرّج لنا الوضع السياسي الكثير من المُتزمتين والمُرتزقه والمُرتشين والمُتآمرين وبعضاً من الضُعفاء الذين باتوا مطيةً لآخرين ...
فلجأت بعض شرائح الشعب الى من يثقون بهم من ابناء المراجع ليوكلون لهم قيادتهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق .. فكان لهم ما أرادوا وقد حصدوا من خلال هذا التواصل الصادق و المتبادل بينهما على خُمس مقاعد البرلمان كما هو حاصل بالنسبة للتيار الصدري !!
والسيطرة على أغلب مقاعد الحكومات المحلية في الوسط والجنوب العراقي ..
إذا لنأخذ التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى ابن المرجعية المعروف مثالاً لما سوف ابينه لك ولبقية الأُخوة الآخرين ...
تُرى لو كان التيار الصدري قد اوكل قيادته لأحداً من عامة الناس هل إستطاع ان يحصد كل تلك المقاعد ؟؟؟ ولماذا لم يستطع حزب الفضيلة الذي هو الآخر أحد مكونات التيار الصدري ان يحصد ما حصده اتباع السيد مقتدى الصدر سواءاً على مستوى البرلمان أو المجالس المحلية بالرغم من أن الأخير يقوده رجل ثقة هو الآخر ومرجع ديني وله رسالة عملية كبقية مراجعنا المعروفين في النجف الأشرف !!
إذا لا بد أن هناك سبباً آخر جعلت تلك الآلاف من اتباع التيار الصدري تثق بالسيد مقتدى الصدر دون سواه وتلتف من حوله وتوليه ثقتها وتختار من يختاره وتوصلهم بالطرق الديمقراطية الى حيث السلطة ومواطن القرار ..
وحتى حينما إنشقت عن مكونه تشكيلات العصائب التي تلقفها غيره !! هل أثروا بِنسب قبول التيار الصدري وحظوظه بالشارع وصناديق الاقتراع ؟؟
وهل تراجع حظه بالانتخابات المحلية الأخيرة ؟؟؟
بالعكس رأيناه يتقدم كل الكتل ويتفوق عليها . رغم ان ما عداهُ من كُتل لم يكن ليستطيع ان يجمع ما جمعهُ من مقاعد لولا إئتلافه مع أكثر من أربع مكونات أو اكثر غير منسجة بالغالب !! ولكن واقعهم الهزيل جعلهم يتآلفون !!
لهذا أقول ان تجربة قيادة إبن المرجعية للمجاميع الموالية له في المعترك السياسي قد نجحت وأتت أُكلها وبدات تتميز كثيراً على الآخرين ...
أما الوضع السياسي في إيران فلا أُغالي إن قلت أن الايرانيون ومن واقع التجربة هم وطنيون اكثر منا ولهم ثوابت ومواقف لا يتزحزحون عنها .. وغايتهم في العمل السياسي هو خدمة الوطن والمواطن فكان عامة الناس كأبناء المراجع لا فضل ولا فضيلة لاحدٍ على أحد . فمضى الكل يتسابقون من خلال ما يقدمونه من برامج سياسية تُطبق على أرض الواقع فور نجاحهم !!
ولهذا راينا إيران سابقت الزمن وتجاوزت جراحها ولم تتأثر بسنوات الحرب ولا الحصار وصارت دولة مُهابة يُشار لها بالبنان .. وهذا لم يتم من فراغ لولا إخلاص النُخب السياسية فيها والمواطن على حد سواء !!
اما نحن فقد تحولنا الى طرائق قددا !! وباتت كل كتلة او فصيل سياسي يسعى لمصلحته الخاصة ولم يتواني عن إستعمال كل الطُرق الملتوية من اجل حصوله على السلطة والحكم .. وفور ما يدرك ذلك تجده أول المُتنكرين لقواعده الشعبية وما عداها !!
لهذا يظل أبناء المرجعية الخيار الأفضل واهون بكثير من غيرهم . مما جعلهم يتميزون ويستمرون بتميزهم عن عامة الناس . وفقاً لرؤيتي الخاصة .
شكراً لسعة صدرك . ودمت بخير ....
|
|
|
|
|