اعلن الازهر الشريف عن رفضه توجيه اي ضربة عسكرية لسورية، معتبرا ذلك "اعتداء على الأمة العربية والاسلامية".
وأكد الازهر في بيان اصدره الاحد 1 سبتمبر/أيلول "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الامريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، التي ستكون اعتداء وتهديدا للأمة العربية والاسلامية وتعريضا للسلم والأمن الدوليين للخطر".
ونوه الازهر بـ "حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة"، معربا في نفس الوقت عن "استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، ايا كان مستخدمها".
كما أعلن عدد من علماء وشيوخ الأزهر الشريف عن رفضهم واستنكارهم الشديد لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية لسورية. ويأتي ذلك قبل عقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا اليوم الأحد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع حول سورية.
تحدثت تقارير إعلامية عن عن خلافات سياسية وتنظيمية داخل حركة “حماس” تتركز حول “الخيارات التي يمكن اتخاذها على ضوء الضربة العسكرية الغربية المرتقبة على سوريا”.
وفي هذا المجال، أوردت صحيفة “الأنباء” الكويتية معلومات عن أن “قيادة حماس تواجه مشكلة تتمثل باتخاذ كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري للحركة موقفاً مغايراً للقيادة واعلانهم الوقوف الى جانب سوريا في أي حرب تشن عليها، واستعدادهم لإعلان الإستقلالية عن القيادة في الخارج، وهذا ما أثار إستياء رئيس المكتب السياسي خالد مشعل الذي يشدد على التزام كتائب القسام بتوجهات قيادة حماس”.
وتحدثت المعلومات عن أن “موقف كتائب القسام هذا يلقى تأييداً من بعض قياديي حماس من بينهم عماد العلمي ومحمود الزهار الذي يحظى بتأثير مهم داخل الجناح العسكري، بالإضافة إلى أنهما من ضمن فريق يتميز عن خالد مشعل ولعبا دوراً محورياً في استيعاب إنزلاقة الحركة في مواقفها نحو إظهار العداء لإيران وحزب الله”.
ولعل المشهد الأكثر تعبيراً عن التخبط داخل حماس هو “قيام مقاتلين من الحركة في غزة برفع يافطات في مواجهة الحاجز الإسرائيلي عند الخط الفاصل تحمل عبارات الشكر لطهران بالعربية والإنجليزية والفارسية والعبرية وقد حاول بعض العناصر إزالة هذه اليافطات لكن تدخل عناصر أخرى في الجناح العسكري حال دون ذلك”.
العربي: الجامعة العربية ملتزمة بايجاد حل سياسي للأزمة في سورية
فهمي: نرفض تحول سورية الى فريسة للتدخلات الأجنبية
أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ان آمال الشعب السوري لن تتحقق الا عبر الحل السياسي والسلمي، رافضا التدخل الأجنبي في سورية والعدوان العسكري عليها. وقال فهمي خلال افتتاح اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في القاهرة مساء الأحد 1 سبتمبر/ايلول ان مصر تؤيد الحل السلمي للأزمة السورية من خلال دعم الجهود لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" في أسرع وقت. واكد "رفض تحول سورية الى فريسة للتدخلات الأجنبية"، موضحا ان "مصر ترفض العدوان العسكري ضد سورية بدون تفويض دولي وبقرار من مجلس الأمن"، مؤكدا ان "السبيل الوحيد لحل الأزمة هو التفاوض بين النظام والمعارضة". واعتبر ان "سورية تقترب من مخاطر التفكك والتقسيم". كما دان الوزير المصري "استخدام السلاح الكيميائي في سورية ايا كانت الجهة التي استخدمته"، محملا في نفس الوقت الحكومة السورية مسؤولية ما يعانيه الشعب.
برلماني روسي: العثور على آثار الزارين في غوطة دمشق ليس دليلا على أن النظام هو الذي استخدمه
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن آثار الزارين التي قال وزير الخارجية الأمريكي إن الخبراء الأمريكان وجدوها في غوطة دمشق، ليست دليلا على أن الحكومة السورية هي التي استخدمته. وقال بوشكوف في صفحته على موقع "تويتر" يوم 1 سبتمبر/أيلول: "ليست آثار الزارين قرب دمشق دليلا على أي شيء. قد يكون المسلحون هم الذين استخدموه". يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد في حديث لقناة "NBC" الإخبارية أن العينات التي حصل عليها الخبراء الأمريكيون في مكان الهجوم المحتمل في ضواحي دمشق تشير إلى استخدام غاز الزارين، وقال: "أظهرت نتائج تحليلات الشعر والدم وجود آثار مادة الزارين".
قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “الازمة في سوريا يجب ان تحل بالدبلوماسية”، مشددا على ان “المأساة التي نراها غير مقبولة”.
وبعد لقائه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، طالب الراعي كل المعنيين بالنزاع بـ”حل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية”، وقال: “ليس كل شيء يحل بالحديد والنار”، مشددا على اننا “ضد اي تدخل اجنبي في سوريا وغيرها بالسلاح والنار”.
وطالب الراعي بـ”الافراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا”، مؤكدا اننا “بحاجة دائما للكلام بلغة الحوار والسلام”، مشيرا إلى اننا “لا نريد ان تمحو الحرب ما بنيناه في هذه المنطقة ولا نريد ان نكون في هذه المنطقة وسيلة للحرب”، مؤكدا ان “حضارتنا ليست حضارة استيراد الاسلحة”.
وقال: “نحن كمسيحيين نأخذ على عاتقنا ان نخبر العالم ما هو الاسلام والعكس صحيح ولا نريد اي شيء من الخارج ان يعطل حضارتنا ورسالتها”، آملا ان “يعم السلام سوريا وكل الشرق”.
خبير إستراتيجي: سوريا أسقطت طائرة أمريكية و4 صواريخ توماهوك!!!
أكد خبير استراتيجي في لقاء على قناة المنار صباح اليوم الأحد أن “سبب تأخر أوباما لضرب سورية ليس انتظارا لتفويض الكونغرس كما قال لأنه ذكر أنه لا يحتاج لتفويض، وإنما لأن سورية قد أسقطت بالفعل طائرة أمريكية وكذلك 4 صواريخ تم إطلاقها وقد سقطت على الحدود مع الأردن”.
وأضاف: لهذا فان أوباما يتدارس الأمر مع قادته، وكانت أنباء قد تحدثت عن سقوط طائرة اف22 رابتور أمريكية شمال الأردن بصاروخ سوري يوم أمس السبت.
وكانت تقارير غير مؤكدة حتى الساعة قد تحدثت عن ن منظومات بنتسر 1 المضادة للطائرات والصواريخ الجوالة قامت بإسقاط الصواريخ الأمريكية شمال الاردن، وهي من نوع لطائرة اف22 المتطورة”، فيما لم يقدم الخبير أي دليل يثبت اقواله، حيث تبقى هذه الفرضية غير مرجحة بسبب قلة مصادرها حتى الساعة.
بان كي مون يعتبر توجه أوباما إلى الكونغرس بخطة ضرب سورية من مكونات الإجماع حول الرد على استخدام الكيميائي
أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه بان كي مون يرى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم خطته لضرب سورية للتصويت في الكونغرس بأنه جزء من الجهود الرامية إلى "الإجماع الدولي الواسع" حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال نيسيركي في تصريح صحفي يوم 1 سبتمبر/أيلول: "إن الأمين العام على علم بإعلان الرئيس أوباما تقديم الخطة (لضرب سورية) للمناقشة في الكونغرس. وإنه يعتبرها أحد المكونات للجهود الرامية إلى تحقيق الإجماع الدولي الواسع حول إجراءات الرد على أي حال لاستخدام السلاح الكيميائي".
مع هذا أكد نيسيركي أنه يجب إعطاء فريق المحققين الدوليين "ما يكفي من الوقت لإتمام عمله". وامتنع نيسيركي عن التعليق على تصريح أوباما بأنه قرر توجيه الضربة إلى سورية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، وقال بدلا من ذلك إن بان كي مون "يؤكد الدور الرائد لمجلس الأمن الدولي في حماية وإعادة السلام والأمن الدوليين، بما فيه أي حال من حالات استخدام السلاح الكيميائي تم إثباته". وأضاف: "الأمين العام يرى أنه يجب على مجلس الأمن أن يتحد لدى اتخاذ قرارات ردا على أي استخدام للسلاح الكيميائي".