ولعل قول الامام ع في عبارته " يطلبون الحق فلا يعطونه ."
يحاكي تصورنا عنه في ملف ايران النووي واذا جرت الاحداث وفشلة المفاوضات فسيكون تصورنا اكثر دقة ومطابقة لقول الامام ع
لانه لحد الان من جهة الغرب لم تعطي لايران الحق كاملا فيما تطلبه . اي لم يفعل رسميا وعمليا ويأخذ فرصته بان يقال تم اعطائهم الحق فيما يريدون من ان برنامجهم النووي سلمي ولهم الحق به .وهو لذالك نعتبره مازال في طوره الاول . ولو جرى او يجري خلاف ذالك ، فانه يجعلنا نعيد التدقيق في فهمنا للرواية ومقصدها من ذالك الحق او دقة تفاصيل الفهم المتعلق به
ولكن مع ذالك ايضا يبقى ما جرى من احداث الاتفاق المبدئي حول ملف ايران النووي مع الغرب هو اشارة الى ثقل ايران في الحسابات والمصالح العالمية في المنطقة . وكبير دورها
وان لعله قد يتبادر للبعض انه هناك احتمال ان تكون هذه خدعة امريكية . ولكن نقول هي تبقى كاحتمال . ولكن هناك قرائن على الواقع تبين ان وضع ايران السياسي والعسكري في المنطقة مع من يحالفها هو في وضع احسن من جبهة العدو . بالاضافة الى استياء اطراف عدوة مثل اسرائيل والسعودية من الاتفاق الاولي للملف النووي الايراني
وعلى كل حال نستمر بالمراقبة على المستوى السياسي - والعلاماتي
ولا ننسى اننا في ضل فرضية عصر الظهور . وحيث اننا في عام ١٤٣٥ ه . فان السفياني خروجه وحسب تدقيقنا السابق ومقدار فهمنا للروايات سيكون في رجب والسنة زوجية
واقرب رجب لسنة زوجية هو عام ١٤٣٦ ه . اي ما يقارب السنة ونصف من الان ( مع افتراض تحقق العلامات الاخرى القبلية )
وشكرا
العرض الشجري