بسمه تعالى
و الرياء يعد شرك بالله تعالى و أخبرنا أئمتنا الأطهار أنه الشرك الخفي أو الشرك الأصغر ..
الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص294.
قال الصادق (ع) في قول الله عزّ وجلّ {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} :
الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يُظهر الله له خيراً ، وما من عبد يُسرّ شراً فذهبت الأيام حتى يُظهر الله له شراً .
________________
بحار الأنوار - المجلسي - الجزء 69 - الصفحة296
23 ع : عن ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن النعمان ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما على أحدكم لو كان على قلة جبل حتى ينتهي إليه أجله أتريد ون تراؤون الناس ؟ إن من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل لله كان ثوابه على الله ، إن كل رياء شرك
(( نقله المحلسي عن علل الشرايع ج 2 ص 247 .))