[س البغدادي]

بادئ. ذي بدأ،،نقول هلا ورحب بإخونا الطيب القلب البغدادي ،،،،
وفي كل مكان وقسم لك في هذا المنتدى فسحة كبيرة من الحب والمودة لكم أيها الطيب القلب الغيور المحب لآل البيت الأطهار ،،،
وأقول ،،،
المرجعية الدينية هي خط احمر لايمكن تجاوزه باي مال من الأحوال وأي وقت او زمان ،،ومن يراهن على الحط او التقليل من مكانتها فهذا رهان خاسر يجب صاحبه في درك الخاسرين الواهمين الواهنين ،،،
لكن ،،،
في حقيقة الامر ولتصحيح ما أعلاه ،،فان كل قول او فعل او تصريح او اي شيء من هذا القبيل يصدر عن المرجعية ،،فهو اما يكون من شخصه الكريم او وكلائها المعتمدين المشاع عنهم او من مكتبه ،،،وغير ذلك يوجب علينا البحث والتقصي ان قيل ان هذا الكلام او التصريح صدر من المرجعية ،،،
لذا وعلى أساس ذلك أقول ان فحوى الكلام أعلاه وفي الرابط إيظا لا يعتد الا ان يكون كلام مردود على صاحبه ،،،،ولا يلزم المرجعية باي شيء ،،،ان لم تصرح ذلك عيانية وعلى المشهور والمعلوم بذلك ،،،
وثانيا ،،
المرجعية ارفع وأسمى وأعلى ان تنزل الى هكذا منازعات او مناكفات مع هذا الشخص او ذاك او تلك الجهة او ذاك التيار،،،،وخاصة اذا صح أعلاه من المالكي وهو رئيس الحكومة العراقية ،،
قد يصح ان يكون الكلام أعلاه من أحاسيس الناس والمراقبين والباحثين وما يستنتجونه من المواقف والشخوص القياديين في العراق ،،،
وقد تصح مايقول من مواقف أعلاه من الأشخاص المقربين من المسؤولين الحكوميين ،،،
ولكن أقول وليس دفاعا عن المالكي ،،،المالكي أذكى من ان ينتهج او يسلك هذا طريق ،،لان رهان ذلك هو الخسران المبين ،،،قد يصح من المقربين حوله اصحاب السلطة والجاه ،،،ولا استبعده منهم ،،،
لكن هذا رهان خاسر ،،،،
عموما اخي وحبيبي البغدادي المرجعية مع ذلك هي تعتبر نفسها أبا حنونا لكل العراقيين ومنهم المسيئين لغاية هدايتهم وإصلاحهم ،،،،
عسى ان أكون قد أوضحت هذه المسالة بهذه السطور القليلة ،،،
ودي وتقديري ،،،،