اقتبس من الاخ الاستاذ aalim01 المحترم ما هو ادناه :
" لا تنسوا بأن لا وقت لدينا للدخول بنقاشات فقهية وعقائدية نحن اصلاً غير مؤهلين للخوض فيها ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه .... "
واقول : سيدي الكريم لعله لا يوجد حيثيات فقهية في بحوث العلامات للامام المهدي الا القليل بالقياس ولها محلها .
واما الجانب العقائدي فيها فهو اساسي ولا خلاف عندنا نحن الشيعة فيه بل هو ثابت .
بقي الجانب التفصيلي بما يتعلق بفهم الروايات والعلامات والاحداث والظواهر وهي قضية بحثية متعددة الحيثيات والاختصاصات . وقد اعطي الكثير من التدقيق فيها وان شاء الله لدينا الوقت الكافي لها - ثم من قال اننا غير مؤهلين تماما للخوض فيها على الاقل في هذا المنتدى الكريم
فجنابكم كما يبدوا ذو ثقافة واطلاع كبيرين سواء اتفقنا او اختلفنا في بعض الحيثيات مثلا
وانا اكتب هنا بعنوان باحث في علامات الظهور بحدود امكانياتي العلمية وسعتي
وهناك غيري بدرجات مختلفة .
وهناك من ينقل دراسات واطروحات كثيرة متخصصة في العلامات وتناقش وتنقد على مستويات مختلفة .
وبالاجمال يمكن القول القسم المهدوي في منتديات انا شيعي العالمية من ارقى المنتديات في دراسة علامات الظهور علميا وخاصتا بعد ان تعزز الاشراف بالاخت الفاضلة الجزائرية حفظها الله ورفعت مستوى العطاء فيه .
---------------
واقتبس ايضا :
" يفهم من روايات كراهية او حرمة التوقيت ، ان المقصود هو التوقيت الاعتباطي ليوم الظهور غير المستند على تحقق العلامات، كما هو واضح في العديد من الروايات "
واقول : اخي الاستاذ العزيز - لعله لا يخفى على مثل جنابكم وما تتمتعون به من فهم ودراية ان التوقيت هو التوقيت بحديه التحديد والقطع به وهذا واضح وصريح ولا يحتاج الى تأويل او حرف تفسيره ومعناه .
لذالك ما تسميه بالتوقيت الاعتباطي فهذا اتفه مما يناسب النهي عنه بشكله المشدد ولعله يتناسب وافعال المنجمين والمجازفين بلا دليل علمي ثابت .
المسالة تحتاج الى دراسة فلسفية علمية في القضية المهدوية بدائرتها الاوسع لاستنتاج الفهم المتعلق بالنهي وامكانيته ولعله قد خضنا فيه بمقدار سواء في هذا الطرح او في غيره الذي نشرناه وكذالك كتب الكثير من كبار الباحثين واهمهم السيد الشهيد الصدر في موسوعته المهدوية .
وخلاصة الثابت في الفكر البحثي العلمي الشيعي في مسالة التوقيت - هو انه ثابت فيه النهي والتكذيب وخارج المستطاع لانه غيبي المنشاء والصدور .
واكثر ما يمكن الوصول اليه هو ما تسميه الروايات والفهم العام بها هو اقتراب توقع الفرج بدلالة العلامات الدالة عليه . واهمها العلامات الخمسة الحتمية قبيل الخروج . واولها الصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان المعلنة للظهور التي هي غيبية المنشاء والصدور وسرها من سر ليلة القدر . ومتعلقها اكتمال شرائط الظهور في علم الله . وما قبلها سيكون في دائرة الارهاصات بدرجاتها المتفاوته ولكن لا نقلل من شانها واهميتها في ترقب عصر الظهور ولذالك نتدارسها كما في احداث الشام والحجاز والعراق وغيرها في هذا المنتدى المقدس . وشكرا لكم .
لم اقصد اخي الباحث الطائي بانك غير مؤهل للبحث ، بل قصدت نفسي وعموم الناس.
قرأت مرة عن امير المؤمني علي عانه قال (العلم علمان علم الاديان وعلم الابدان).
وعلم الابدان هو علم المادة. أي كل العلوم من طب وهندسة وفيزياء وكيمياء واحياء وووو. وهذا يدل على انه كما لا يمكن ان يكون هنالك شخصا ما عالما بكل هذه العلوم ، فلا يمكن ان يكون احد عالما بكل جوانب الدين.
اما مسألة الوقت فكلنا اصحاب اعمال ووظائف وعوائل ومشاغل ومشاكل لا تترك لنا الوقت للبحث في امور عقائدية او فلسفية.
اما مسألة (وخلاصة الثابت في الفكر البحثي العلمي الشيعي في مسالة التوقيت - هو انه ثابت فيه النهي والتكذيب وخارج المستطاع لانه غيبي المنشاء والصدور .) فلا اشاطرك هذا الرأي ولم اجد في الروايات ما يؤيد هذا النهي القاطع. الروايات نهت عن:
1- القول بان احد أئمة آل البيت قد حدد وقتاً ما.
2- تحديد توقيت حصول علامة دون تحقق حصول العلامات السابقة . فالعلامات متسلسلة كنظام الخرز لا يمكن حصول علامة قبل التي تسبقها. المشكلة هي معرفة ترتتيب تسلسل العلامات وطبيعتها بالدقة الممكنة لكي لا نطلق اعتباطا حدوث علامة ما كما حدث مثلا مع الرايات السود من المشرق التي اسقطت الحكم الاموي واقامت الحكم العباسي قبل 10 قرون ولم يظهر القائم عج.
اخي الفاضل: قرأت لك في اماكن اخرى في هذا المنتدى بانك تعتقد باننا نعيش عصر الظهور ان شاء الله ان لم اكن مخطأ. وأويدك بذلك بادلة لا مجال لذكرها هنا ولكنها منشورة في موقق الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي المنتظر عج.
وعليه، هنالك ثلاث نقاط مصيرية ستحدث قبل يوم ظهور القائم عج اود معرفة رأيك ورأي الاعضاء الاخرين بان تحديد طبيعتها وتسلسل حدوثها والاحتياط منها اهم من انتظار العلامات الخمسة الحتمية :
1- حروب وفتن تعم العالم القاتل والمقتول في النار ، وحسب الروايات امرنا أئمة آل البيت الامتناع عن المشاركة فيها وحماية انفسنا وعوائلنا من اهوالها عدى راية الهدى لليماني وبدرجة اقل راية الخراساني التي ستظهران في شهر رجب ستة اشهر قبل يوم ظهور القائم عج.
2- الحرب العالمية التي ستقتل ثلثي الناس بالطاعون الاحمر (القتل والحرق) والطاعون الابيض ( الكيمياوي والبيولوجي والامراض) والذي ستحدث في حدود شهر جمادي الاول ثمانية اشهر قبل يوم ظهور القائم عج. .
3- الكوارث الكونية المصاحبة لظهور نجم الآيات المذنب في شهر رمضان اربعة اشهر قبل يوم ظهور القائم عج.