إنه لمن المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر -ولو كان لفظيا– فإن حركة اللسان، تؤثر يوما ما على القلب.. ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى.. وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته، من دون استثمار لحياته الباقية.