وإن لعله يظهر من صيغة الرسالة وما يشهده الواقع الميداني ما يمكن به تصديق نص الرسالة.
ولكن لا استبعد المكر والخداع والتكتيك الداعشي البعثي ومن ورائهم. فخروجهم لا يعني نهاية مشكلتهم بسرعة حتى وان دخل الجيش العراقي لتلك المناطق طالما انهم ينتهزون كل فرصة سانحة للاخلال بالامن القومي العراقي ومحاولة انهاك الجيش في معارك متفرقه وسريعة خاطفة . وتبقى الحيثيية السياسية هي مهمة جدا لترسيخ الاستقرار في تلك المناطق وهي كما نعلم بيد شركاء سياسيين كان لهم السبب الرئيس في صنع هذه الازمة. وكذالك حاضنتهم الاجتماعية ليست صالحة تماما لهذا الامر.
المسالة الثانية والتي نخشى من تفعيلها في هذه المرحلة الجديدة من الصراع ، هي محاولة شق الصف الشيعي من الداخل وخلق نوع ازمة / فتنة جديدة من نوعها او حجمها وهذه لا قدر الله ستكون ام الفتن.
العرض المتطور
