هذه هي الأحاديث الصحيحة التي أتى بها نفس الناصبي ويقول أنها تعني ان الشيعة يؤمنون بقرآن محرف. رجاءاً أتموا برد الشبه الباطلة:
1.) علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إن القرآن الذي جاء به جبرئيل ( عليه السلام ) إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) سبعة عشر ألف آية..
اولا-هذا الحديث ورد بالنوادر ودونك تعليق المجلسي
النوادر : (الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
2-هذه الروايه فيها تصحيف كما بين المظفر في كتابه الشافي فهي ليس 17000 بل 7000والذي فقد منها هي تاويل القران
3-
أن رواية السبعة عشر ألف آية, قد جاءت في بعض نسخ الكافي (سبعة الآف) كما في نسخة المحدث الكاشاني التي شرح عليها الوافي, وهي من النسخ الصحيحة, وعلى ذلك يثبت التصحيف في عدد السبعة عشر ألف, ويكون ذكر السبعة آلاف لبيان الكثرة والتقريب لا ضبط العدد, فإن عدد آي القرآن لا يصل إلى السبعة آلاف وقد أشار إلى ذلك الشعراني في تعليقته على شرح الكافي للمازندراني وجزم بأن لفظة عشر من زيادة النساخ.
4-
ومنه نعرف ان المقصود بالزيادة في الآيات في العدد السبعة عشر ألف هو المعنى المنزل بواسطة جبريل لآيات القرآن، وان المراد بالآية في هذه الرواية غير المعنى الاصطلاحي المستخدم عند الناس والمنصرف إليه عند سماع لفظ أي القرآن، فلاحظ.
وبهذا المعنى صرح ابن بابويه في الاعتقادات بقوله: أنه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية, ....الخ. (الاعتقادات: 85).
2.) أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا وربع في عدونا وربع أمثال وربع فرائض وأحكام.
مافيها شي هذه الروايه ابدا نعم هذا صحيح نزل فيهم وليس يعني انه يذكر الاسم هذا مافيه شي
3.) علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية، قال: تلا أبو جعفر عليه السلام: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن خفتم تنازعا في الأمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم، ثم قال: كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم، إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول..
ماذا فيها هذه الروايه تتكلم عن التفسير فهو ينقل الايه ويفسرها مباشره مافيها اي تحريف
4.) محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام: فأنزل عليه سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها، قلت: هكذا نقرؤها وهكذا تنزيلها..
وقال الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات : " ولكنّ حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنـزيله ، وذلك كان ثابتاً منـزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز "
واقول ان هكذا نزلت يعني الايه وتفسيرها وهاك حتى هم يقولون بها
تفسير الدرالمنثور
لجلال الدين السيوطي
الجزءالخامس-ص383
سوره المائده ايه 67
مانصه
ةاخرج ابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس-وان لمتفعل فما بلغت رسالته-
يعني ان كتمت ايه مما انزلت اليك لم تبلغ رسالته
والان المفاجأ
واخرج ابن ابي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن ابيسعيد الخدري
قال نزلت هذه الايه
-ياايها الرسول بلغ ماانزلاليك من ربك-
على رسول الله يو غدير خم في علي ابن ابي طالب
واخرج ابن مردويه عن ابن مسعود
كنا نقرا على عهد رسول الله
-ياايها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك-
ان عليا مولى المؤمنين
-وان لمتفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
والوثيقه
5.) عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر عليه سلام عن قول الله عز وجل: وكان رسولا نبيا، ما الرسول وما النبي؟ قال: النبي الذي يرى في منامه ويسمع صوت ولا يعاين الملك والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك، قلت: الإمام ما منزلته؟ قال: يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك، ثم تلا هذه الآية: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
6.) نفس الرواية الفوق هنا أيضاً: حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن تغلب (في رواية: ثعلبة) عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل وكان رسولا نبيا قلت ما هو الرسول من النبي قال النبي هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك والرسول يعاين الملك ويكلمه قلت فالامام ما منزلته قال يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين ثم تلا وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
7.) وهنا ايضاً: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين سعيد عن فضالة عن الحرث البصري قال اتانا الحكم بن عيينة قال إن علي بن الحسين قال إن علم على كله في آية واحدة قال فخرج حمران بن أعين ليسئله فوجد علي بن الحسين قد قبض فقال لأبي جعفر عليه السلام ان الحكم بن عيينة حدثنا ان علي بن الحسين قال إن علم علي عليه السلام كله في آية واحدة قال أبو جعفر عليه السلام وما تدرى ما هو قال قلت لا قال هو قول الله تبارك وتعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
.
اولا-هذه الايه وتفسيرها وتبيانها
وثانيا-ماينكر تفضل
ورواه ابن الجوزي في " صفة الصفوة " 1 ص 104 وقال: حديث متفق عليه وأخرجه أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " 2 ص 257 بطرق شتى عن عايشة وأبي هريرة، وأخرج قراءة ابن عباس: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث. قال: معنى قوله محدثون أي ملهمون، فكان عمر رضي الله عنه ينطق بما كان ينطق ملهما
ثانيا-شرح مشكل الاثار
للطحاوي
الجزءالرابع
ص342
فكان جوابنا له في ذلك فيما ذهب اليه اهل العربية فيه انهم جمعوا معهم بكتابه في الايه
كأنه اريد
وماارسلنا في قبلك من رسول ولانبي----ولا الهمنا من محدث----الااذا تمنى القى الشيطان في امنيته
8.) حدثني أبي عن الحسين بن خالد انه قره أبو الحسن الرضا عليه السلام :ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) قال ” ما بين أيديهم ” فأمور الأنبياء وما كان ” وما خلفهم ” اي ما لم يكن بعد ، قوله ” الا بما شاء ” اي بما يوحى إليهم ( ولا يؤده حفظهما ) اي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الأرض وقوله ( لا إكراه في الدين ) اي لا يكره أحد على دينه الا بعد ان قد تبين له الرشد من الغي ( فمن يكفر بالطاغوت ) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) يعني الولاية ( لا انفصام لها ) اي حبل لا انقطاع له يعني أمير المؤمنين والأئمة بعده عليهم السلام ( الله ولي الذين آمنوا ) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام ( يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين ) كذا نزلت.
9.) محمد بن عيسى قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد ، في سنة ثمان وتسعين ومائة في مسجد الحرام ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج إلي مصحفا . قال : فتصفحته فوقع بصري على موضع منه فإذا فيه مكتوب : هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان . يعني الأولين.
.
ان التفسير المتداول المطبوع كرارا ليس لعلي بن ابراهيم وحده وانما هو ملفق مما املاه علي بن ابراهيم على تلميذه ابي الفضل العباس وما رواه التلميذ بسنده الخاص عن ابي الجارود من الامام الباقر -ع-
وقد ذهب بعض اهل التحقيق إلى ان النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لايبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني ايضاً ، فلا يبقى اعتماد لا على السند ولا على المتن.
اما السن الاخر الذي ورد فيه-فان فيه محمد بن سنان وهو ضعيف
واخي الكريم هذا الرابط ادخل عليه فيه نفي التحريف باكثر من 160وثيقه
أخي الطالب313 جزاك الله خيراً. لكن رواية "وأولي الأمر منكم" أقول فيها أن في القرآن هي فقط "فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ" ولا فيها "وأولي الأمر منكم" في القسم الأخير من الآية الكريمة.
أما عن رواية السكينة فجوابك ليس واضح. فنحن نتكلم عن الآية ولماذا هي ليست كما في القرآن, وتعرف أن النواصب لديهم مثل هذه الأحاديث.
أخي الطالب313 جزاك الله خيراً. لكن رواية "وأولي الأمر منكم" أقول فيها أن في القرآن هي فقط "فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ" ولا فيها "وأولي الأمر منكم" في القسم الأخير من الآية الكريمة.
أما عن رواية السكينة فجوابك ليس واضح. فنحن نتكلم عن الآية ولماذا هي ليست كما في القرآن, وتعرف أن النواصب لديهم مثل هذه الأحاديث.
مولانا تفضل الوثنا قلت ان الامام قرا الايه من باب التفسير وهاك كما ينقل المجلسي في هذا الباب نفسه انه هكذا نزلت يعني تفسير الايه مولانا تفضل الوثيقه