لاشك ان محنة كربلاء اشد و لا خيار الا الشهادة و الجنة و ليس فيها غنائم فهذا طريق المؤمنين فقط.
أما نصرة المهدي عليه السلام فسيدخل فيها الجميع و المؤمنون اولا ثم المتريثون.
الذين خذلوا الامام الحسين كانوا من المتريثين و يطمعون في التخلص من ظلم بني امية بالدرجة الاولى و لكن لا صبر لهم و لم يبلغوا الدرجات العليا.
و حتى كثير من الذين بايعوا الامام علي عليه السلام بعد استفحال الظلم في عهد عثمان كانوا يرجون صلاح دنياهم و اشتراهم معاوية.
أظن و الله أعلم أن المسارعين الى بيعة الامام و نصرته فور الظهور و التضحية عن رضا هم اقرب الى نهج انصار الحسين عليه السلام و لاشك ارفع درجة.